في تعليق له اليوم الجمعة 1 ديسمبر في برنامج 90 دقيقة على موجات إذاعة إي اف ام بخصوص الجدل القائم حول مصادقة اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم أمس الخميس 30 نوفمبر على مشروعين قانونيين بتعليقات للطاقة التعريف و جواز السفر البيومتريين دون نقاش مع الأطراف المعنية، قال الصحفي و الكرونيكور سفيان بن حميدة بأن اليوم تونس تعد 500 ألف مواطن لا بطاقة تعريف له وهذا مشكل و أن المشكل الأخر هو في بطاقة التعريف البيومترية و هذا يعني أن وزارة الداخلية تصبح بواسطة ال”puce” (شريحة) التي تجمع عديد البيانات الشخصية بإمكانها معرفة مع من تكون و في أي مكان تكون و في اي وقت و هذا قد تم اقتراحه من وزارة الداخلية منذ سنوات و تم سحبه سابقا بسبب معارضة قوية من البرلمان و من الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية….
و للإشارة، في جانفي 2022: أصدرت وزارة الداخلية بيانا تعلن فيه عن اعتزامها ‘استئناف بعث مشروع إنجاز جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف البيومترية وتعجيل تنفيذه…
شارك رأيك