في البيان التالي الذي نشرته اليوم الأربعاء 6 ديسمبر على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، حذرت منظمة ألارت من عدم توفر الخبز في تونس بسبب هشاشة سلسلة التزويد و اللجوء الى الحلول المؤقتة:
“تواجه منظومة الحبوب في تونس أزمة خطيرة تهدد توفر مادة الخبز الأساسية للمواطنين. منظمة آلارت، التي تراقب القطاع، حذرت من الأوضاع الهيكلية والظرفية التي تضعف الإنتاج والتزويد. كما حذرت من تداعيات مواصلة نفس السياسات الجوفاء.
- من بين هذه المخاطر، نذكر نقص القمح اللين، الذي يستخدم في صنع الفارينة، والذي يعاني من اضطراب في الواردات مما تسبب في نقص فادح في مخزونات الديوان الوطني للحبوب والمطاحن. هذا النقص أثر على المخابز الغير مصنفة، التي تعتمد على الفارينة في إنتاج الخبز. ولتجنب العجز، قامت السلطات بتزويد المخابز المصنفة بالقمح الصلب، الذي يستخدم في صنع السميد، ليحل محل القمح اللين في صنع الخبز المدعم.
- لكن هذا الحل ليس مستداما، بل يزيد من المشاكل. فالقمح الصلب أغلى من القمح اللين بحوالي 100 دولار للطن، مما يرفع من كلفة الدعم الحكومي للخبز. كما يقلل من العرض في السميد، الذي يحتاجه السوق أيضا. وأخيرا، ينعكس هذا الاضطراب على سلوك المستهلكين، الذين يفقدون الثقة في سلسة التزويد، ويزيدون من الطلب على الفارينة والخبز المدعم.
- تتفاقم هذه الأزمة بسبب عدم الشفافية والتواصل من قبل السلطة السياسية، التي لم توضح حقيقة الوضع المالي واللوجستي للقطاع. وحسب المعلومات التي وردت منظمة آلارت، من المنتظر أن تصل شحنة من القمح اللين يوم 10 ديسمبر 2023، مما يدل على هشاشة سلسة التزويد”…
شارك رأيك