الحدث التكنولوجي صباح اليوم الإثنين 11 ديسمبر 2023 كان بنزل الموفمبيك في البحيرة 1 بتونس و ذلك بحضور عدد كبير من الصحفيين و صانعي المحتوى و أهل الاختصاص، حيث أعلن الأسعد بن ذياب المدير العام لاتصالات تونس عن النتائج الايجابة لاختيارات المؤسسة النموذحية المنجزة لسعة تدفق 1 جيقا.
و يضيف بن ذياب بأن الاختبار تم في عدة جهات بتونس، شمالا و وسطا و جنوبا و ذلك مع العديد من صانعي المحتوى و المؤثرين و هواة الألعاب الالكترونية الذين باركوا هذا النجاح الذي أصبح متوفرا في تونس على غرار بلدان اخرى متطورة جدا في عالم التكنولوجيا.
اتصالات تونس، يذكر الأسعد بن ذياب، هي أول مشغل كان قد أطلق في سنة 1994 الألياف البصرية و أول من ربط، في مستهل القرن الحالي، المؤسسات عبر خدمة الألياف، مضيفا بأن اليوم يعد تاريخيا إذ بعد مضي 11 سنة من شروع إتصالات تونس، سنة 2012، في تسويق بضاحية سيدي بورسعيد، خدمة رابيدو للانترنات عبر الألياف البصرية بسعة تدفق 1 جيقا لحرفائها و أن هذا التقدم سيحسن من الجودة في الإبحار و يمنح الآلاف من المشتركين الفرص للابحار و تكثيف الاستعمال دون عوائق سواء كان الاستعمال شخصيا أو مهنيا..
و على صعيد آخر، ثمن بن ذياب الجهود التي تقوم بها الدولة و ترافقها اتصالات تونس في الادماج الرقمي عبر ربط كل التوتسيين أينما كانوا بالإنترنت… سواء،على الحدود أو في المناطق البيضاء…
نجحت إذا اتّصالات تونس في تأكيد تفوقها التكنولوجي مرّة أخرى عبر تجربة نموذجية لأليافها البصرية سعة 1 جيغا و منحت 10 من حرفائها فرصة اكتشاف سرعة الإبحار، وقوته عبر هذه السعة (سعة 1 جيغا).
وقد جرى الاختبار في عديد جهات الجمهورية على غرار تونس الكبرى وسوسة وصفاقس لدى عدد من المؤثرين وهواة الألعاب الالكترونية الذين اعتبروا هذا التطور التكنولوجي نقلة نوعية في حياتهم اليومية.
وأضاف الأسعد بن ذياب أنّه وبعد 11 عاما من شروع اتصالات تونس في تسويق خدمة رابيدو للإنترنت عبر الألياف البصرية (سنة 2012) بسعة تدفق تصل إلى 100 ميغابيت، تكون المؤسسة هي أول من يطلق الألياف البصرية بسعة تدفق 1 جيغا لحرفائها من الافراد معتبرا أن “اليوم سيكون تاريخيا لاتصالات تونس”.
وأكّد رئيس مدير عام اتصالات تونس أن هذا التقدم، سيحسن من جودة الإبحار ويمنح الالاف من المشتركين فرصا افضل للابحار على اوسع نطاق سواء للاستعمال الشخصي او المهني سيمكن.كذلك، من استعمالات اكثر وافضل لدى العائلات التونسية.
و أضاف الأسعد بن ذياب على مواصلة التزام اتصالات تونس في المساهمة في جهود الدولة التونسية للادماج الرقمي عبر ربط كل التونسيين بالانترنت ذات التدفق العالي و مواصلة ربط المؤسسات التربوية…
و للإشارة، اتّصالات تونس هي أول مشغل تونسي و يمتلك منذ 2009 كابلا بحريا و قد مدت المؤسسة 50.000 كلم من الالياف البصرية وبلغت سعة ربط تونس بالشبكة الدولية للانترنت 6, 1 تيرابيت وأن سعة الألياف بصرية بتدفق 1جيغا تعادل 50 مرة السعة التي توفرها ADSL وVDSL بالاضافة إلى مواصلة الاستثمار في شبكاتها وفي الالياف البصرية بما يناهز 70 مليار سنويا.
و بهذا الانجاز، يواصل بن ذياب، المؤسسة العمومية تواصل التزامها،بمضاعفة الجهود لتطوير التدفق لدى المشتركين وهو عبارة عن رهان أو بالأحرى هدية للتونسيين قبل انطلاق نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم…
شارك رأيك