في تعليق له حول مشاركة التونسيين اليوم الأحد 24،ديسمبر في انتخابات المجالس المحلية بنسبة 11،66، وفق هيئة الانتخابات، نشر العضو السابق للإيزي سامي بن سلامة التدوينة التالية على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي:
“88.34% من التوانسة ما شاركوش في الانتخابات.رقم قياسي عالمي جديد في نسب المشاركة “الرسمية” لا حصل قبل على حد علمي لا في الهند ولا السند في تاريخ البشرية…11.66%
“الواضح أنها النسب الهزيلة جدا وعلى فرض صحتها تورينا مرة أخرى بوضوح شديد عدم قبول أغلبية ساحقة جدا من التوانسة لتوجهات قيس سعيد…
“فيما يتعلق ببدعة البناء “الفوضوي” القاعدي وفيما يتعلق بالفشل في إدارة الدولة والقيام بإصلاحات حقيقية….
تبين النسب المعلنة أنها أغلبية كبيرة برشه 88.34 % من الناخبين التوانسة ماهيش منخرطة رغم أنها تفضل الصمت حاليا…
“لكنها ما تتحركش لأنها ما تراش بديل مقنع متوفرلها حاليا….
من جهة أخرى النسب الهزلية هاذي تبين المسؤولية الواضحة والجلية لما يسمى بهيئة الانتخابات في التدني الفاضح لنسب المشاركة منذ الإستفتاء على الدستور.
“الناس الي يفهمو في الانتخابات يفهمو على شنوة قاعد نحكي بالضبط.
“سبق أني تنبأت بلي صاير الكل… وبينتو ونبهت منو وتعديت على أساسو للمحاكم وما زلت نتحاكم لأني قلت الحقيقة للشعب التونسي…
“الي حذرت منو الكل تحقق بالحرف..وعيب على كل المطبلين الي قاعدين يقولو فيه…
يغلطو في الشعب…
تعرفو الي العامل الأساسي في الانتخابات في أي دولة في العالم هو عامل الثقة…
الثقة في الدولة وفي مؤسساتها وفي الإدارة الانتخابية…
الثقة في الدولة أنها وظيفتها كدولة الانجاز موش الثرثرة…
” وأنها الدولة تعطي حلول وما تنددش بالنقائص وتقعد تتفرج عليهم كيفنا…
والثقة في الإدارة الانتخابية…أنها مستقلة ومحايدة وماهيش متذيلة للسلطة ولا تعمللها في حملة تفسيرية…
وقت تتوفر الثقة ينعكس هذا على النتائج وعلى المشاركة قبل كل شيء الي ترتفع…
ويتم القبول بسهولة بصحة النتائج المعلن عنها…
“تضربتش الثقة…
وهي مضروبة تماما اليوم…
تتضرب أول حاجة المشاركة الشعبية…
الشعب التونسي ماهوش شعب أبله…
هو شعب ذكي جدا صدقوني…
تاريخيا عاقب كل من حاول يعديها عليه… وارجعو للإحصائيات من 2011…
في كل انتخابات لازم يعاقب حد…
الي نراو فيه هو تصويت عقابي كان نجمنا نستعملو العبارة لأنو ما فماش تقريبا تصويت…
وما فماش نجاح ولا شيء…لأنها الانتخابات هاذي تمثل فشل ذريع… وتمثل كارثة على الميزانية العمومية…
ضربة قوية لأي شرعية ومشروعية…
الي ريناه اليوم هو أكثر من التصويت العقابي…هو عمل سياسي عقابي لا شك فيه للمرة الثالثة على التوالي…هو مسمار ٱخر في نعش منظومة فاشلة ورديئة لا أكثر وعلى أقل…”.
شارك رأيك