جاؤوا من كل حدب رافعات و رافعين شتى الشعارات المساندة للأستاذة عبير موسي. كان ذلك ظهر اليوم الاربعاء 27 ديسمبر في تجمع تلقائي كبير أمام قصر العدالة بتونس، في انتظار قرار قاضي التحقيق بخصوص مطلب الافراج الذي تقدمت به هيئة الدفاع يوم الجمعة الماضي.
و خلال هذا التجمهر، صرح الأستاذ علي الطياشي بما يلي : لن ندخر جهدا في الدفاع عن هذه القضية العادلة ..و ما النصر إلا صبر ساعة كونوا على يقين…”….
الأستاذ نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن الأستاذة عبير موسي أكد من ناحيته “امتناع قاضي التحقيق عن البت في مطلب الإفراج وهذا يثبت أن السلطة في حالة إنكار عدالة وتصر على مواصلة التنكيل بعبير موسي ..”.
من ناحية أخرى،
- نشرت إذاعة موزاييك مساء اليوم ما يلي:
“علمت موزاييك أنّ عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس رفض الإفراج عن رئيسة الحزب الحرّ الدستوري عبير موسي.
ويذكر أنّ عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس كان أصدر بطاقة ايداع بالسجن في حقّ عبير موسي، وذلك على خلفية الأحداث التي رافقت تنقلها إلى مكتب الضبط التابع لمؤسسة رئاسة الجمهورية”.
شارك رأيك