نشر الدكتور الشاب عبد السلام شقير قيادي في الدستوري الحر اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023 مقالا على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بورتريه Portait لرئيسة الحزب عبير موسي “المحتجزة قسريا” منذ 3 أكتوبر الماضي وحالتها الصحية بصدد التدهور و هي لازالت تشكو من مخلفات يوم ايقافها و وفق ما يتم تداوله، سبر،الآراء يعطيها المركز الأول في رئاسية 2024 – 2029:
“لم تخن وطنها و لم تتلون ككل السياسيين بعد 2011، وفية صادقة مع الشعب التونسي و مع كل ناخبيها و أنصارها.. ثابتة صنديدة كما عهدناها، قوية و صريحة لا تساوم لا تباع و لا تشترى.. إنها الزعيمة الدستورية التي حافظت على أمجاد حزب الآباء و الأجداد الأستاذة عبير “موسي.. حاربت الفكر الظلامي و كشفت كل مخططات التآمر على أمن الدولة منذ غزو 2011، دفعت ثمن نضالها التعنيف و التقزيم و التشويه و التهديد بالإغتيال و بالإرهاب… حاولوا بشتى الطرق عرقلتها و إخراسها إلا أن صوتها كان مزلزلا في وجه الخونة و بائعي الوطن.. سجلت إسمها بأحرف من ذهب و خلدت وطنية الحزب الدستوري الحر بكل التحركات القانونية و الميدانية و قدرت على فرض الانضباط و السلمية داخل الحزب و خلقت هيكلاً سياسياً صما لم و لن يتمكن الخونة من حله أو إضعافه.. بعد أن أبطلت كل مخططاتهم لبيع الدولة التونسية لقطر و تركيا تحت قبة البرلمان و بعد أن فضحت إرهاب الغنوشي و حركة الإخوان و كانت الوحيدة في مواجهته و هو يترأس مجلس النواب، اسقطته و أخرجته ذليلا كما وعدت.. أمروا بتعنيفها و حاولوا اغتيالها تحت قبة البرلمان بعد منعوا الأمن المكلف بحمايتها من مرافقتها داخل البرلمان.. نورت الشعب فأصبح يفهم في القانون و أثبتت بالحجة و الدليل أن ما يسمى بمسار 25 جويلية ليس إلا سطوا على كل السلط و هو مخالف تماماً لكل النواميس، فكان ردهم التشويه و الأمر بتقزيمها إعلامياً ، و كلما دبروا لها كيدا كلما التف حولها التونسيون و أصبح الحزب الدستوري الحر أقوى حزباً في البلاد ببرامجه القطاعية الجاهزة و الشاملة، بكفاءاته الوطنية القادرة على قيادة البلاد.. كشفت مخطط إختراق السيادة الوطنية و فضحت خلال نقاط تنويرية مباشرة و تاريخية كل الأخطبوطات الإعلامية و السياسية التي اخترقت بلادنا، فكان ردهم أن وضعوها في السجن ظلما و بهتانا دون أي جرم أو ذنب.. دخلت السجن زعيمة الحزب الدستوري الحر و ستخرج منه قريباً مرفوعة الرأس زعيمة وطن.. نكلوا بها حتى و هي وراء قضبان الإستبداد فواجهتهم بالحكمة و التريث و الصمود و أدارت المشهد السياسي من مكان احتجازها القسري بتنظيم 5 تحركات ميدانية قانونية منذ إيقافها نزلت فيها الآلاف المؤلفة و زلزلت الأرض تحت أقدام الظالمين.. إنها ببساطة الزعيمة الوطنية الأستاذة عبير موسي، الصديقة و الأخت التي تشرفت بصداقتها و أخوتها منذ مارس 2011.. لن نتركك و لن نتخلى عنك أيتها القائدة العظيمة و للحديث بقية… “.
- منقول من صفحة الفايسبوك للدكتور عبد السلام شقير
شارك رأيك