يتشرف المسرح الوطني التونسي بتقديم عرض كتاب علاء الدين (كوميديا موسيقية) لمحمد مختار الوزير وذلك يوم السبت 30 ديسمبر على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الفن الرابع.
تباع التذاكر بقاعة الفن الرابع
10د للعموم
5دينارات للطلبة والتلاميذ
إنتاج: المسرح الوطني التونسي 2023 والمسرح الوطني الشاب
نصّ و دراماتورجيا: محمد مختار الوزير
إخراج وسينوغرافيا: محمد مختار الوزير
مساعدة المخرج: هدى العيساوي
متابعة السينوغرافيا: عبير بن وراد
أداء: بشير الغرياني – المالكي اللباوي – أسامة الحنايني – أحمد الزواغي- ثواب عيدودي – حلمي الخليفي – فاطمة الزهراء المرواني – أصالة كواص – محمد لؤي العش- نورهان جعفر – ليلى المنكبي – كوثر ميساوي – علام بركات – شوقي صعدلي – نبراس خلف الله – محمد المالكي – حازم بوهلالي – غسان الجربي
كوريغرافيا: سلمى بوحجبة
موسيقى و تلحين أغاني : راضي الشوالي
أشعار : محمد الناصر بلح
تصميم إنارة و مؤثرات بصرية : مصطفى كامل كوندي
تصميم ملابس : إخلاص الليل
تصميم فيديو : محمد أمين بالسعيد
توضيب الإنارة: كمال السحباني
توضيب الصوت: هاني بن حمادي
صنع ديكور : منير بن يوسف
توضيب الرّكح : يوسف ماجري
توضيب الملابس: مروة منصوري
مكلفة بالإنتاج: فاتن الجوادي
توضيب إنتاج : رضوان بوليفة
ملخص:
في استلهام من “حكايات ألف ليلة وليلة” ، ينطلق هذا العرض من القصة الشهيرة «علاء الدين والمصباح السحري» ليعيد كتابتها وتقديمها في شكل كوميديا موسيقية تخاطب الناشئة بكل شرائحها العمرية.
هي حكاية طفل ثائر على واقعه يقع ضحيّة تلاعب شخص غامض بحياته. ينتهي الأمر بالطفل «علاء الدين» إلى القيام برحلة محفوفة بالعوائق وبالمخاطر، وهو الذي يتربّص به السحرة ليوقعوا به في فخ أسحارهم المتعددة الألوان والأشكال.
داخل عالم عجائبي حافظ على بعده التخييلي وقام بإعادة تصوّر للإطارين المكاني والزماني، يتحرّك أبطال العرض داخل حلقة من الصراعات المتشابكة والأحداث غير المتوقعة …حيث يتدّخل السحر لحدوث العجيب في كل مرّة.
عن الحب وعن الحرية وعن الأمومة وعن الهوس بكرسي السلطة … يغوص العرض في تركيبة من العلاقات الإنسانية يتجاذبها المدّ والجزر لتلعب الصدفة دورها في توضيح الخفايا وتقريب المسافات ما بين البطل علاء الدين والأميرة الحبيبة.
دون التخلي عن سحر الخرافة وعن سرّ الحكاية، يقترح المخرج « محمد مختار الوزير» رؤى جمالية وفنية معاصرة في إعادة سرد قصة « علاء الدين» انسجاما مع مقتضيات السياق الراهن.
- نقلا عن المسرح الوطني
شارك رأيك