التأم ظهر اليوم الأربعاء 3 جانفي 2024 الاجتماع العام بنقابة الصحفيين التونسيين.
و قد تمحور هذا اللقاء حول أهم الخطوات النضالية القادمة التي ستتخذها النقابة في سبيل الدفاع عن الحقوق والحريات وإطلاق سراح الزميلين زياد الهاني وخليفة القاسمي والزميلة شذى الحاج مبارك.
و نقلت إذاعة الديوان اف ام أهم ما جاء في تصريح النقيب زياد الديار الذي جاء فيه ما يلي
” السلطة تريد اعدام قطاع الصحافة في تونس مع تواصل نزيف الايقافات التي طالت الى غاية اليوم 3 صحفيين وهو ما يمثل سابقة تاريخية ويمكن ان يتطور الأمر الى إيقاف العشرات بتعلّة تطبيق المراسيم والقوانين.
وأكد زياد دبار ان المكتب التنفيذي للنقابة سيتدارس الخطوات الاحتجاجية وسيتم الإعلان عنها خلال اليومين القادمين موضحا ان الزملاء الصحفيين طالبوا بتنفيذ وقفات احتجاجية والدخول في يوم غضب وطني احتجاجا على الاعتداءات التي تهدد العمل الصحفي الى جانب تقديم قضايا ضد مجموعة من الوزراء والسياسيين وحتى عدد من القضاة.
كما شدد زياد دبار على ان الزملاء الصحفيين يعيشون اليوم تحت خط الفقر المادي والاقتصادي وحتى بالنسبة للوضع العام للحريات كذلك وفق تعبيره مشيرا الى ان السلطة السياسية تريد في رسالة واضحة اعدام قطاع الصحافة في تونس”.
شارك رأيك