محامون، أساتذة جامعييون، حقوقيون، مواطنون عاديون…هبوا جميعا لمساندة الأستاذ المحامي و المربي و الجامعي مستنكرين ما يحدث اليوم في أروقة القضاء و مصعدين في لهجة النقد. ننقل هنا بعض التصريحات و البيانات:
- مشهد سريالي تعيشه المحاماة :
يمثل الاستاذ بشير المنوبي الفرشيشي المحامي الكفئ الاستاذ الجامعي مدرس الاجيال امام قاضي التحقيق بابتدائية منوبة بحالة تقديم لسماعه و توجيه تهم الفصول 148 و 315 و قانون الاسلحة …السبب هو ان الاستاذ احتفظ بمفاتيح سيارته و مكتبه و منزله و مفتاح محفظته عند زيارة حرفائه بالسجن .
اامحاماة تهب للدفاع عن الاستاذ بشير و نصرته و لنصرة حق الدفاع .
ما يمكن قوله هو ان هذا الاجراء الاخرق يمثل استهدافا للمحاماة و حق الدفاع من خلال التنكيل باحد قاماتها .
*تونس #تحرك_عاجل
* تم اليوم 05 جانفي 2024 فتح بحث تحقيقي ضد الأستاذ المحامي “البشير المنوبي الفرشيشي” ويأتي هذا على خلفية اتهامه بمسك سلاح أبيض بدون رخصة وتسهيل فرار مسجون بإعطائه أسلحة، ومخالفة الأوامر والقرارات الصادرة ممن له النظر والمشاركة في ذلك. طبقا للفصول 32 و148 و315 من المجلة الجزائية. والقانون عدد 33 المؤرخ في 12 جوان 1969 المتعلق بضبط توريد الأسلحة والإتجار فيها. وذلك لاحتفاظه بمفاتيح سيارته ومكتبه ومنزله ومفتاح محفظته أثناء مزاولته لمهنته. ويأتي هذا إثر توجّه الأستاذ البشير المنوبي الفرشيشي لزيارة عدد من موّكليه من بينهم المحامين الذي تم سجنهم على خلفية قضايا سياسية. حيث يرى عدد من المحاميين التونسيين، أن ما يقع في حق الأستاذ البشير المنوبي الفرشيشي، هو استهداف للمحاماة التونسية، وانتهاك لحق الدفاع.
هذا وتعبّر جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريّات عن استنكارها مما يقع في حق المحامي البشير المنوبي الفرشيشي وإحالته على التحقيق في جرائم خطيرة، تمسّ من المحاماة التونسية، حيث تطالب جمعية تقاطع الدولة التونسية بكشف الحقيقة في هذا الملف، دون أي خلفيّة سياسيّة مسبقة تهدف إلى التنكيل بالمساجين السياسيين وإرباك ألسنة الدفاع عنهم، كما تؤكد على عدم المساس بالحق في الدفاع واحترام حقوق الإنسان خاصة الحق في المحاكمة العادلة.
- كل التضامن والمساندة للدكتور و المحامي لدى التعقيب
و رئيس لجنة تنقيح مجلة الإجراءات الجزائية و المدافع الأول عن الدفاع الأستاذ البشير المنوبي الفرشيشي على إثر فتح بحث تحقيقي ضده.
حقيقة لم يعد بمقدوري أن أستوعب هذه اللحظة التي لا أتقبلها لا منطقا و لا قانونا .
*شنوة احساس اي قاضي مهما كانت الدرجة متاعو كيف ياقف قدامو الاستاذ المنوبي الفرشيشي كمتهم؟
الصبر وأكهو.
*كل التضامن والمساندة للدكتور و المحامي لدى التعقيب
و رئيس لجنة تنقيح مجلة الإجراءات الجزائية و المدافع الأول عن الدفاع الأستاذ البشير المنوبي الفرشيشي على إثر فتح بحث تحقيقي ضده.
حقيقة لم يعد بمقدوري أن أستوعب هذه اللحظة التي لا أتقبلها لا منطقا و لا قانونا..
شارك رأيك