ما شعر به مختار الخلفاوي على اثر ادماج صحفيي و تقنيي شمس اف ام في الاذاعة الوطنية والحكم بنهاية اذاعة خاصة (كانت مصادرة و تملك فيها الدولة 90%) كانت قد أثرت ايجابيا على المشهد الاعلامي، يشعر به اليوم و بكل أسى و حسرة كل توتسي غيور على وطنه. و قد عبر “سي” مختار عن رأيه بكل تحسر عن علامة متميزة كانت تنير المستمعين بالرأي و الرأي المخالف. و في ما يلي ما نشره حول شمس التي ترك فيها بصمته من 2013 الى 2021:
“أتابع بحزن أفول “شمس” الإذاعة التي خضت فيها تجربة رائعة بدأت أواخر 2013 وتواصلت حتّى 2021. ولا أجد الكلام في لحظات التوديع.
تسع سنوات في برنامج “استوديو شمس” ثمّ “الماتينال”، ولكنْ أيضا، سنوات من الحبّ والألفة صحبة كوكبة ممتازة من الصديقات والأصدقاء لا أريد أنْ أسمّيهم حتّى لا أنسى أحدا منهم أو منهنّ. وبعد انتهاء تجربتي في الإذاعة سنة 2021، كنت أزورهم في عديد المرّات للدعم والتضامن والإسناد.
اليوم، تأفل إذاعة “شمس أف أم” المصادرة. وبعد أشهر طويلة من التجويع والتنكيل والتركيع، يلتحق بناتها وأبناؤها بالإذاعة الوطنيّة.
ورغم مرارة الوداع لعمق ارتباطهم بإذاعة هم من أسّسوها على القُرْب والتوازن والموضوعيّة، حُقّ لهم، أخيرا، أنْ يستردّوا الأنفاس.
أمّا “شمس أف أم” باللّوغو المشهود والشعار المعهود فستبقى ضوءا بعيدا يسبح في فضاء العدم.. ولا يسقط !
- (مختار الخلفاوي)
شارك رأيك