عرفه التونسيون من حزب النهضة التي وزرته في مناسبتين خلال العشرية التي حكمت فيها تونس، وزيرا للشغل و وزيرا للصحة.
ثم…. حدث ما حدث لابعاد النهضة و ما تابعها من الحكم نهائيا و فجأة، طلع عماد الحمامي على التونسيين مدافعا شرسا و بكل برودة دم على مسار 25 جويلية و مزينا حتى زوايا الفشل وفق ما تردده المعارضة – التي سجن اغلب قادتها و عدد كبير من التونسيين و عددهم في حدود ال9 ملايين ممن امتنعوا عن التصويت في المحافل الانتخابية بعد مسار 25 حويلية-.
و بالنسبة للحمامي مساء اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2024 في برنامج رنديفو9 على قناة التاسعة، باستثناء مسار 25 جويلية، لا يوجد أي طرف سياسي وراءه مليون تونسي…. و هذا ما يردده كلما سنحت له الفرصة للظهور في وسائل الاعلام التي لم تعد وسائل اعلام….
شارك رأيك