في أول ظهور تلفزي لها بعد سراحها، تغير جذري في سلوك مريم الدباغ (4 فيديوهات)

من تابع مساء اليوم السبت 13 جانفي 2024 الحوار الذي أجراه هادي زعيم في برنامج فكرة سامي الفهري على الحوار التونسي مع مريم الدباغ، أكيد أن المفاجأة كانت قوية. لأن التغيير كان ب180 درجة فمريم الدباغ اليوم هي غير مريم الدباغ الأمس.

كانت تجيب هادي زعيم دون تشنج و على كل سؤال و كانت صريحة و كانت العاقلة و خاصة الصريحة.
تقول الانستغراموز و عمرها 37 سنة بأنها Star و قد صعدت كثيرا إلى حدود أن قدميها لم تعودا على الأرض و أنها لن يقع أبدا سجنها… فهي مريم الدباغ….
و عن السجن لمدة 40 يوما وهي تحمل رقم 1179 و تقيم في bloc D في سجن النساء بمنوبة ، تقول الدباغ بأن لها صديقات في السجن و أحبتهم و تعلقت بهم و لها حكايات معهن و من بينهن من حكم عليهن بالسجن لمدة 200 سنة…
و تكلمت مريم الدباغ و الدموع في عينيها عن كيفية قضائها اليوم في السجن حيث يقع مناداة 3 مرات في اليوم منذ الثامنة صباحا، و أنها دونت كتابا على كراس حول حياتها وراء القضبان،
و أنها لم تصدق أبدا أنها في السجن يوم أوصدت الأبواب إلى درجة أنها سلمت على السجينات ب”كوكو les babies” و أن الانستغراموز حنان العش التي تكبرها وهي التي اشتكتها قد تدخلت في حياتها الخاصة و كانت هي الوحيدة التي تعرف انها متزوجة و لا حق لها التدخل و تعلن عوضا عنها بأنها متزوجة…
تكلمت مريم الدباغ بكل مرارة فإلى حد الساعة لم تتقابل مع والدها لأنه غاضب و أشارت بأن يوم استدعائها للمثول أمام القضاء كانت موجوعة بسبب العملية التي أجرتها و أنها في ظرف 3 أشهر، ذهبت إلى فلسطين و خضعت لعملية و خسرت حسابها على الانستغرام و نفسيتها تاعبة و دخلت السجن…. كل هذه الأحداث يبدو أن وقعها على مريم الدباغ كان كبيرا إلى درجة تغيرها في الحديث و كانت في آن واحد صريحة و محتشمة و خاصة انسانة…
على صفحات التواصل الاجتماعي، حملة تعاطف مع مريم الدباغ على عكس حنان الفقيه التي استدعاها هادي زعيم سابقا في نفس الحصة لتتكلم عن نفس الموضوع و عن حيثيات رفع قضية الحال.

 
 
 
 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.