أردت من خلال هذه الرسالة الموجزة أن أتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر والتقدير نظرا للمتابعة المتواصلة لقضيتي والإحاطة المستمرة بعائلتي.
رغم قساوة الحرمان ومرارة الفراق فإني أشعر بالفخر بانتمائي للنقابة الوطنية للصحفيين والاعتزاز بانضمامي لأسرة موزاييك.
كما أعلم سيادتكم أن كل يوم أقضيه وراء القضبان يزيدني إلا “وسام شرف” لأني أحمل قضية وليست جريمة، حيث دافعت عن شرف المهنة وطالبت بضرورة تطبيق القانون المنظم لقطاع الصحافة.
أتوجه بالشكر لكل من تضامن معي خاصة الزميلات والزملاء والسادة المحامين والحقوقيين والجمعيات والهياكل والمنظمات الوطنية والأجنبية ووسائل الإعلام.
سأبقى دائما جندي من جنود الوطن.
- الصحافة ليست جريمة.
- أتمنى من القضاء الإنصاف ورد الاعتبار.
أتمنى لكم سنة إدارية جديدة موفقة وكل عام وأنتم بخير.
- المرناقية 1 جانفي 2024
السجين الصحفي خليفة الڨاسمي.
شارك رأيك