الأستاذة الفنانة شيراز الجزيري، عضو Miss Arab Wirld Tunisia تكتب ما يلي عن خلود القاسمي ضحية التنمر:
“رد خاص بالنبارة!!!!!
خلود القاسمي التي تظهر في الصورة أسفله،فتاة تونسية مجازة في علوم الأحياء، عارضة أزياء، مصممة أزياء، خبيرة في الموضة تقدم نصائحها في هذا المجال على قناة حنبعل و نسمة و في بعض الإذاعات الخاصة، هي أيضا تقني سامي في الصحة، تعاملت مع عدة مخابر في هذا المجال. في فترة الكورونا حولت خلود القاسمي ورشتها الصغيرة إلى ” مصنع” لصناعة 100.000 كمامة قامت بتوزيعها مجانا للمساهمة في الوقاية من مخاطر فيروس الكورونا و تحدثت عنها الصحافة الدولية و المحلية أيضا و أثنت على مبادرتها في فترة حرجة مرت بها بلادنا.
تحصلت خلود القاسمي على لقب ملكة جمال العرب تونس 2024 في الموسم 17 لهذه التظاهرة الدولية التي تم بعثها في جمهورية مصر العربية منذ 17 عاما من قبل الدكتورة حنان نصر التي حضرت في الدور النهائي التونسي يوم 17 جانفي 2024 بنزل قصر الشرق بمدينة سوسة.
هذه التظاهرة الدولية لها وكيلة تونسية الدكتورة كلثوم علي الدريدي المقيمة بجمهورية مصر العربية وهي رئيسة المهرجان أيضا، و للتظاهرة منسقة وطنية الفنانة المبدعة منال بن موسى.
للتوضيح فإن التظاهرة لا علاقة لها ب MISS TUNISIE.
التظاهرة تحمل اسم MISS ARAB WORLD أي ملكة جمال العرب و يتم اختيار الملكة العربية بعد أن تقام تظاهرات في عدة دول عربية لإختيار ملكة كل دولة مشاركة في الدور النهائي الذي ينتظم في جمهورية مصر العربية.
منذ حصول الملكة التونسية خلود القاسمي على لقب الدورة 17 لهذه التظاهرة الدولية وهي تتعرض إلى موجة من الانتقادات و التنمر على مواقع التواصل الإجتماعي. بين مشككين في لجنة التحكيم و متنمرين على الملكة الجديدة تباينت آراء كل من عبروا عن رأيهم ظنا منهم أنهم ” جهابذة” في عالم الجمال و الموضة و الأزياء. و الحال أنهم سمحوا لأنفسهم “بتقييم” الفتاة من مجرد صورة لمصور غير محترف و صبوا عليها جام غضبهم و سخريتهم من المعايير و المقاييس التي اعتمدتها لجنة التحكيم. و بلغ بالبعض من المتنمرات بالتباهي بأنهن أجمل منها إلى غير ذلك من ردود الفعل عديمة الذوق كأصحابها تماما.
فليكن في علم الجميع أن الدور النهائي الذي أقيم يوم 17 جانفي 2024 سبقته سلسلة من الكاستينقات لإختيار المترشحات تم الإعلان عنهم في الصحافة المسموعة و المكتوبة و على مواقع التواصل الإجتماعي في كل من تونس و سوسة و المنستير و منزل بوزلفة. و أن لجان التحكيم تكونت من أساتذة أكفاء في مجالات متعددة: المسرح، الإعلام، عروض الأزياء، خبراء نفسانيين، خبراء تجميل… و أن اختيار المترشحات احتكم إلى الثقافة العامة للمترشحة و اتقانها للغة الأنقليزية إلى جانب المقاييس الجمالية المتعارف عليها.
و ليكن في علم الجميع أيضا أن لجنة التحكيم التي نالني شرف عضويتها في مرحلة التصفيات،اختارت ملكة من المترشحات اللاتي تقدمن للكاستينق، لذا لا داعي للحديث عن سيدات أجمل من الملكة بما أنهن لم تتقدمن للكاستينق و حرمننا من جمالهن الأخاذ و ربما كانت إحداهن في مكان خلود اليوم…
فاللجنة ليست مخولة للتنقل و الطرق على أبواب بيوت الناس لإكتشاف ” الزازية الهلالية المخبلة في شعورها” المختبئة في مكان ما من تراب الجمهورية و تتنمر على غيرها من سيدات تونس و الحال أنها لم تتقدم مثلهن للكاستينق لتنافسهن منافسة شريفة على اللقب.
هناك مثل تونسي شهير يقول :” المتفرج فارس”، و هناك آخر أيضا يقول :” اللي ما يدري يقول سبول”. فمن يتنمرون اليوم ليسوا على بينة بكواليس تحضيرات هذا الحدث الذي تم في غضون 20 يوما في سباقات ماراطونية يومية للتحضيرات النفسية و البدنية للمتسابقات و البحث عن رعاة للحدث ( sponsors) في مجال تصميم الأزياء و المجوهرات لكساء المترشحات و مزينين لتسريح شعرهن و تجميلهن و فنانين لتأثيث فقرات فنية و طبعا البحث عن جنود خفاء للقيام بكل ما لا تصوره كاميرا المصورين و لا تبثه وسائل الإعلام التي تقدم فقط الصورة النهائية.
مرة أخرى نتفاجأ بكم التنمر و السقوط الأخلاقي و انعدام الذوق في التعبير عن رأي لا يحتكم إلى حقيقة الأمور و الأشياء للقيام بتقييم موضوعي للمسألة.نص للأستاذة الفنانة عضو لجنة التحكيم في مراحل التصفيات لتظاهرة Miss Arab World Tunisia 2024 : شيراز الجزيري.
ألف مبرووووك لملكة جمال العرب تونس 2024 خلود القاسمي Khouloud Guesmi”.
شارك رأيك