تلقى الصحفي زياد الهاني عشية اليوم ألاربعاء 24 جانفي 2024 استدعاءا جديدا للمثول أمام قاضي التحقيق عدد 12 بقطب الارهاب لسماعه بصفته متهما، وفق ما جاء في التدوينة التالية التي نشرها على حسابه صفحات التواصل الاجتماعي:
“يا فرحتي ويا تمام سعدي، والله لا يقطع لنا عادة ولا يحرمنا من تهمة وزيارة عدلية شهرية،
الآن فقط وصلت إلى المنزل، عائدا من قصر العدالة المنكوبة في بلادي، أين حضرت لمساندة صديقتي وزميلتي في إذاعة IFM الأستاذة سنية الدهماني، المحالة على مكتب التحقيق 10 على أرضية مرسوم التحيل الاستبدادي عدد 54، بسبب تصريح إذاعي«.» (كان من المفترض أن أضع علامة «!»، لكني لم أضعها لأنه لا شيء في بلادي اليوم من شأنه أن يثير التعجب!!).
ومن بهو المحكمة دونت رسالة مفتوحة إلى القاضية التي حاكمتني قبل أسبوعين، عبّرت لها فيها عن أسفي وعن خيبة أملي في عدل توهمته في طيب ملامحها..
المهم، وجدت في انتظاري استدعاء للمثول يوم الثلاثاء المقبل… أمام مكتب التحقيق 12 بقطب الإرهاب..
أجيب مستلهما من الصغيّر أولاد أحمد:
ولو سجنونا، ولو قتلونا
نظلُّ على العهد دومًا
ترانيمَ عشقٍ لهذا البلد”.
- و للتذكير، بعد ايقافه في 28 ديسمبر، حكمت المحكمة يوم 10 جانفي الجاري على زياد الهاني بستة أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ بسبب شكاية رفعتها وزيرة التجارة على اثر تصريح له في برنامج Emission impossible على موجات اي اف ام.
شارك رأيك