المكتب الإعلامي لحزب الأمان أصدر البيان التالي أمس السبت 10 فيفري 2024 يعبر فيه عن أمله في ان تساهم انتخابات المجالس المحلية في إرساء الديمقراطية ويحذر من تدني المقبولية الشعبية للمحطات الانتخابية في إشارة إلى تواصل ضعف إقبال الناخبين على مكاتب الاقتراع الذي لم يعد يتجاوز 12 في المائة من مجموع الناخبين المسجلين.
على إثر إعلان نتائج انتخابات المجالس المحلية يعبر حزب الأمان عن أمله أن تساهم هذه المجالس في إرساء الديمقراطية المحلية وأن تكون رافدا إيجابيا للدفع بعجلة التنمية في بلادنا.
ويتوقف الحزب من جديد عند تدني نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، بحسب ما صرحت به الجهات الرسمية، ليسجل تواصل عزوف التونسيين عن الإقبال بنسب محترمة على مختلف المحطات الانتخابية منذ انطلاق مسار 25 جويلية 2021 وهو ما يعتبره مثيرا للتساؤل حول مدى اقتناع التونسيين بمجمل السياسات المتّبعة ومدى تحفيزهم على الانخراط في الشأن العام.
ويذكّر أن السياسات الناجحة هي تلك التي تحظى بقدر من المقبولية الشعبية طبقا لاستجابتها للحاجات الملحّة والانتظارات المطلوبة، خصوصا إذا كان العمق الشعبي يعاني من عديد النقائص اللافتة في معيشه اليومي والتي من شأنها أن تجعل الحس الوطني والمدني في أدنى مستوياته ولا يستجيب لنداءات الاستحقاق السياسي.
وينبه إلى أن تونس هي وطن التونسيين جميعا، وأن قضاياها ومشاكلها لا يمكن حلها إلا في مناخ من التشاركية الوطنية وأن سياساتها إن كتب لها النجاح فإنها تحتاج بالضرورة إلى التفاف شعبي واسع التنوع ومتعدد الرؤى في مناخ من الحرية الملتزمة والوطنية الصادقة.
بيان.
شارك رأيك