بعد اعلانه عن البرنامج الأسبوعي الوحش ProMax الذي ستشرع في بثه قريبا قناة الحوار التونسي، في سهرة الأحد، و تزامنا مع اليوم العالمي للاذاعات، كشف الإعلامي سمير الوافي عن تجربة اذاعية كان سيؤمها في IFM في الموسم الحالي و لكن حالت دون ذلك ارتباطات أخرى وهي كالآتي:
“كنت سأبدأ تجربة إذاعية هذا الموسم في إذاعة Ifm…وتناقشنا في العرض واتفقنا على التفاصيل وكنت مقتنعا بذلك…وكادت تكون أول تجربة إذاعية في مسيرتي في إذاعة أحترمها وأحبها وأشكر إدارتها على الثقة…لكن تركيزي على تجربتي التلفزية الجديدة وعلى مشروعي القادم في الديجيتال جعلا تجربتي الإذاعية الأولى تُلغى أو تتأجل…وهو العرض الإذاعي الخامس الذي أهدره لأسباب مقنعة ومبررة…ولست متأكدا من نجاحي في الراديو لأنني لا أستسهل ذلك ولا أستخف بأي عمل أمارسه في الإعلام…لذلك كان عندي ” التراك ” والرهبة رغم تجربتي…!!!
تذكرت ذلك بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة…التي أصبحت ضحية الإستسهال والثرثرة والمهاترات وملئ الوقت بكلام المقاهي والنميمة وثرثرة الحمام…خاصة بعد أن جاء زمن الكرونيكورات فأصبحت منتهكة من التافهين…وظل المحترمون أقليّة…وأصبح الميكروفون مباحا ومستباحا وهجره المثقفون والمبدعون والعقلاء إلا قلة قليلة…وبهذه المناسبة تحياتي لكل الإذاعيين المحترمين الصامدين…الذين لا يستسهلون الميكروفون ولا ينتهكون حرمته وقيمته…وكل عام والإذاعة كلمة صادقة ومحترمة وصوت الحق والحقيقة…!!!”
شارك رأيك