أفاد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، بأنّ المساجين الستّة الذين تمّ نقلهم إلى مستشفى بوسالم (ولاية جندوبة)، على خلفية حادث المرور الذي جدّ صباح اليوم السبت، على مستوى منطقة الروماني بالجهة، قد غادروا المستشفى بعد وضعهم تحت المراقبة الطبية وإخضاعهم لجميع الفحوصات اللازمة التي بينت سلامتهم الصحية.
وكان جد صباح اليوم، حادث مرور، تمثل في إصطدام سيارة معدة لنقل المساجين (تقل على متنها 6 مساجين)، بينما كانت في إتجاه سجن جندوبة على مستوى منطقة الروماني (بمعتمدية بوسالم من ولاية جندوبة)، بشاحنة خفيفة على متنها 3 أفراد.
وأوضح الكوكي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ سائق سيارة نقل المساجين ومرافقيه، اتصلوا إثر الحادث مباشرة بالحماية المدنية والجهات الأمنية مرجع النظر، التي حلت على عين المكان على جناح السرعة، وقامت بمعاينة جميع المصابين ونقلهم من طرف الحماية المدنية الى مستشفى بوسالم، أين فارق الطفل المصاب الحياة.
وبعد الترحّم على الطفل المتوفّي، تقدّم الكوكي بأحر التعازي وبالغ المواساة الى عائلته، متمنّيا الشفاء العاجل لبقية المصابين. وأكد ل (وات) أنّه تمّ إتخاذ جميع الاجراءات الادارية والعدلية بالتنسيق مع النيابة العمومية مرجع النظر.
يشار إلى أنّ المدير الجهوي للحماية المدنية عادل العبيدي، كان أكد في تصريح اليوم لمراسل (وات) بجندوبة، أنّ حادث اصطدام سيارة تابعة للإدارة العامة للسجون والاصلاح بشاحنة بمنطقة الروماني، أسفر عن وفاة طفل في الرابعة من عمره، واحالة شقيقته ووالده على الإنعاش، مع تسجيل اضرار متفاوتة ل 6 مساجين كانوا على متن السيارة.
من جهته، كان صرح وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة صلاح الدين الراشدي اليوم لمراسل (وات) بالجهة، بانه تم الاحتفاظ بسائق السيارة التابعة لإدارة السجون، بسبب الإفراط في السرعة الذي نتج عنه اضرار بشرية خطيرة (حالة وفاة ومصابين إثنين في العناية المركزة.
- المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)
شارك رأيك