ليس أسهل من عملية تحرير الأرصفة، إذ لا يستوجب الأمر سوى شاحنة بلدية و أعوان مكلفين يقومون بدوريات متواصلة لرفع الإخلالات و تسليط العقوبات على المخالفين من التجار و خاصة منهم العاملين في مجال التجارة المواوية.
بقلم مرتجى محجوب

اذا كان الأمر بهاته البساطة، فلماذا يا ترى عجزنا عن تنفيذه ليوم الناس هذا حتى أصبح المترجلون يتقاسمون الطريق مع السيارات و الشاحنات و الدراجات النارية المجنونة منها و المتزنة ؟
أنها الفوضى غير الخلاقة و انعدام المسؤولية و غياب الحس المواطني و الفساد المستشري في المجتمع، نعم الفساد و لا أعمم.
فليس من جواب غير “كول و وكل” و “دور و اعكل” و “عندكشي عندي” و “افرح بي نفرح بيك” و “إلي يسرق يغلب إلي يحاحي” و غيرها من التعابير الشعبية التي تبرر الفساد في مختلف أشكاله و تجلياته في حياتنا اليومية… للأسف الشديد و لا فائدة في إطالة الحديث حول هذا الموضوع، لكن المسؤولين قادرين على فعل أشياء كثيرة لوضع حد لكل التجاوزات الواضحة للعيان و خاصة منهم المسؤولين البلديين…
لكن هل من صحوة لكبار المسؤولين حتى نسهل حياة المواطنات و المواطنين، أفلا يكفيهم ما يعانونه من كبد العيش و مشقة الصحة و النقل و التعليم!
شارك رأيك