بخصوص انفجار المواد الكيميائية بمعهد خزندار بباردو، أنباء منداولة حول تعقيدات إدارية وأمنية.
هذا ما قاله الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي، اليوم الأربعاء، في تصريح للإذاعة الوطنية “إن انفجار المواد الكيميائة في معهد باردو كان نتيجة التعقيدات الإدارية والأمنية”.
وأشار السميطي إلى أن أغلب المخابر بعدد كبير من المؤسسات التربوية تشكو من الوضعية نفسها، وفق تعبيره.
وأفاد السميطي بأنه من المنتظر الوصول إلى مراحل أخرى إذا لم يوجد تنصيص إداري جديد في علاقة بالتعامل السريع والفوري مع هذه الوضعيات.
ولفت الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي إلى أن عدد كبير من الأساتذة يقدمون تقاريرا عن طريق الإدارة للتنبيه من خطورة هذه المسألة
و من الجهة المقابلة، أكّد وزير التربية محمد علي البوغديري في برنامج “صباح الناس”، اليوم الأربعاء 21 فيفري 2024، ، بعد توقّفها أمس نتيجة انبعاث غازات سامة وحدوث حالات اختناق ناتجة عن انفجار بمخزن لمواد كيميائية بالمعهد.
وأقرّ الوزير بوجود مواد كيميائية منتهية الصلحية في عديد المعاهد، لا فقط في معهد خزندار، مضيفا أنّ الوزارة تعمل على نقلها عبر صيغ وطرق علمية للمحافظة على المائدة المائية.
”المواد الكيميائية عندما تكون مغلّفة ومحفوظة في أماكن محمية تستجيب للسلامة من المستحيل أن تنبعث منها غازات سامّة، حتّى لو كانت منتهية الصلوحية، ما يعني أنّ ما حصل أمس في المعهد كان بفعل فاعل أو بسبب تماس كهربائي”.
وتابع: ”أنا أقول ذلك انطلاقا من تخصصي في الكيمياء وتعاملت مع هذه المواد طيلة 20 سنة’، وفق ما أكده الوزير لموزاييك اف ام.
شارك رأيك