في بيان صادر عنها أمس الخميس و وثقته بفيديو، نقدت ألفة الحامدي رئيسة حزب الجمهورية الثالثة تصريحات رئيس و أعضاء هيئة الانتخابات بخصوص الرئاسية، و في ما يلي نص البيان:
” إقصاء 4 ملايين تونسي من الانتخابات الرئاسية هي جريمة انتخابية يُعاقب عليها القانون بالسجن و تقديرنا السياسي أنّ الاستاذ قيس سعيد لن يترشح للانتخابات الرئاسية لهذه السنة
- بسم الله الرحمان الرحيم
تبعا للتصريحات المتتالية للسيد فاروق بوعسكر وأعضاء هيئة الانتخابات الحالية و التي مفادها مُخالفة القانون الانتخابي و إقصاء أربعة ملايين ناخب تونسي أقلّ سنّا من 40 سنة من مسار الانتخابات الرئاسية لهذه السنة، يهمّنا توضيح ما يلي:
- تهديد السيد فاروق بوعسكر وأعضاء هيئته لأربعة ملايين ناخب تونسي بالإقصاء و الاستمرار في استفزاز جزء كبير من الناخبين وعدم الالتزام بالقانون الانتخابي و تسخيره لهيئة الانتخابات و إمكانياتها من أجل المواصلة في هذا التهديد يُعاقب عليه القانون الانتخابي بفعل الفصل 164 الذي ينصّ على عقوبة بالسجن لمدة ستة سنوات و بخطية مالية قدرها 5 آلاف دينار “لكل شخص سخّر أو أستأجر أشخاصا قصد تهديد الناخبين أو الإخلال بالنظام العام”
- و لنا أن نُذكّر أعضاء هيئة السيد بوعسكر بأنهم لا يتمتّعون بأيّ نوع من أنواع الحصانة قانونية كانت أو سياسية
- و لنا أيضا التذكير بالفصل 165 من القانون الانتخابي الذي ينصّ بنفس العقوبة السجنية لكل من يكون “شريك او وسيط او محرّض” على ارتكاب هذه الجريمة الانتخابية التي بتّ فيها الفصل 164 من نفس القانون الانتخابي
- كما نطالب بأن يكون نصف أعضاء هيئة الانتخابات الجديدة التي ستسهر على الانتخابات الرئاسية لهذه السنة من القضاة الشبّان الأقل من أربعين سنة و في ذلك ضمان لحياد الهيئة و لعدم ارتكاب جريمة انتخابية في حق جيل يمثّل اليوم أكثر من نصف الناخبين في تونس
- و أخيرا، نعتبر أن مصداقية دستور 2022 مرتبطة بنزاهة الاستاذ قيس سعيّد الذي استعمل صلاحيات رئاسة الجمهورية كاملة من أجل تغيير الدستور و نرى أنه من باب الحفاظ على مصداقية الدستور والمؤسسات المرتبطة به، لن يكون الأستاذ قيس سعيد جزءا من الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 وفي رفضه أداء القسم على الدستور سابقا و في تأكيده المتعدد على عدم قيامه بحملة انتخابية كرئيس دليل على حرصه الحفاظ على مصداقية الدستور الذي كتبه.
و للسيّد رئيس الجمهورية في عدم ترشّحه كلّ التقدير لنزاهته و حرصه على الحفاظ على مصداقية الدولة التونسية و نعتبر هذا احتراما منه للشعب التونسي الحرّ الذي لن يعود إلى زمن الاستبداد أو المسرحيّات الانتخابية المُهينة لكرامته.
و لتكن انتخابات سنة 2024 انتخابات التداول السلمي بين الأجيال و لتكن قصّة سيدنا يوسف حكما و مواعظ لنا فلم يتجاوز عمر سيدنا يوسف ال35 سنة عندما تولّى حكم مصر و مكّنه الله في الأرض لخدمة المولى و الدين و العباد.
و ربي يهدي الجميع و ربي يحمي تونس
ألفة الحامدي
المترشحة للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 و رئيسة حزب الجمهورية الثالثة
للتواصل و المساندة, الرجاء استعمال الرابط التالي:
https://www.olfahamdi.com
للانخراط في حزب الجمهورية الثالثة، يمكن استعمال الرابط التالي:
https://3r.tn/ar/adhesion/
Instance Supérieure Indépendante pour les Élections – ISIE
شارك رأيك