في التدوينة التالية التي نشرها عشية اليوم السبت 24 فيفري على حسابه الخاص بالفايسبوك، عاد الكاتب و الصحفي (رئيس تحرير موقع الكتيبة) على ما حصل له في ليبيا أين كان من المنتظر مشاركته غدا الأحد في ندوة بطرابلس حول الإعلام و الانتخابات كما كان له موعد ثان لتقديم الدليل الصحفي “نبراس” من اعداده بالتعاون مع المركز الليبي لحرية الصحافة:
“وصلت للتو إلى تونس مرحلا بشكل قسري من ليبيا بعد 7ساعات من الاحتجاز.
المبرر: لم أحظى بالموافقة الأمنية.
التهمة: حامل لصفة صحفي في جواز السفر .
شكرا لكل من اتصل واستفسر و حاول المساعدة من نقابة الصحفيين التونسيين إلى المركز الليبي لحرية الصحافة مرورا بكافة الصديقات والاصدقاء من تونس وليبيا.
أعتذر للأصدقاء في ليبيا لعدم إمكانية الحضور غدا في طرابلس في الندوة التي كنت سأشارك فيها حول الإعلام والانتخابات ، فضلا عن تعذر إقامة حفل تقديم الدليل الصحفي ” نبراس ” الذي قمت بإعداده بالتعاون مع المركز الليبي لحرية الصحافة.
للحديث بقية حول تفاصيل قصة حزينة عشتها اليوم في واقع عربي أليم”.
شارك رأيك