في حوار له أجراه معه مساء الأحد 25 فيفري د. عبد الستار شقير، عضو المكتب السياسي للحزب الدستوري الحر، تكلم الاستاذ نافع العريبي بادىء ذي بدىء عن الانتشار المنقطع النظير لأولى الصور التي تم التقاطها يوم مثول عبير موسي الاربعاء 21 فيفري امام قلم التحقيق و هذا تقبله أنصارها بكل ارتياح و وضع حدا لما تروجه صفحات خبيثة مؤكدة ان وزن رئيسة الحزب الدستوري الحر قد انخفض في حدود 30 كيلو…و و و …
و واصل الأستاذ العريبي تصريحه عبر الهاتف مشيرا أن الوضعية الصحية لمنوبته متوسطة و لها أوجاع متواصلة على مستوى الظهر و رغم ذاك هي تقول انها تطبعت مع الأوجاع و يضيف المحامي بان السيدة موسي ترتدي المينرف minerve الداعمة للرقبة كما تشد ظهرها بالجبائر les attelles و ذلك من مفعول الظروف السيئة في السجن. “أن نشر الصور لمرشحة الحزب الدستوري الحر كانت لطمئنة الأنصار وهذا ما حدث… و كانت الصور مطمئنة أيضا لذويها و لعائلتها و لصغارها خاصة انها قد سبق لها ان قامت باضراب جوع… اليوم
“ناسها و صغارها توحشوها برشة
و هناك رمزية الفضاء الاجتماعي… من قاعة في المحكمة.”.
و بالرجوع الى عدد القضايا في حق عببر موسي، يقول المحامي: “هناك جلسة في قضية قديمة جديدة رفعت منذ سنتين و في اقصى الحالات فيها عقوبات مالية و قد تم تحديد الجلسة الى يوم 29 فيفري و تخص الصمت الانتخابي.. و يوضح نافع العريبي بان لا شىء يثبت أن الصفحات التي خرقت
الصمت الانتخابي هي تابعة للدستوري الحر و هذا قد نبهت له عبير موسي و حددت الصفحات التابعة للدستوري الحر و العقاب فيها فقط عقوبة مالية : “انخليو القضاء هو الذي سيحكم.. “، و أردف الاستاذ بقوله أن “هناك زوز شكايات اخرين متاع ليزي و شكاية اخرى رفعتها جمعية حماية المقدسات على اثر تصريحات الأستاذة من أمام مقر القرضاوي و أخرى، على علاقة بالوقفة الاحتجاجية من أمام وزارة الخارحية… و من المفروض، القضاء المستقل يكون بعيدا عن التنكيل… ربي يهدي و التاريخ لن يرحم… التفاؤل يبقى، الأمل كذلك و نحن متمسكون بالبراءة. عبير موسي قوية بأنصارها و معنوياتها مرتغعة بفضل أنصارها…”.
شارك رأيك