عندما أخذ الأستاذ كريم كريفة، اليوم السبت 2 مارس 2024 بمناسبة تسعينية مؤتمر قصر هلال 1934، من تنظيم جامعة المنستير، كان طيف رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي التي تقبع في سجن النساء بمنوبة منذ 5 أشهر، يحوم في كل ركن من القاعة التي امتلأت بالأنصار.
الأستاذ كريفة عاد بطبيعة الحال سريعا على التتبعات القضائية التي تلاحق عبير موسي وقال أن ما يقارب عن 35 و 40 محامي من جميع التيارات ما عدا من التيار الذي تعرفونه و سبق لرئيسة الحزب عبير موسي أن رفضت مقرح انابتها، يدافعون اليوم عن الأستاذة…
و أضاف الأستاذ كريفة بأن في اخر مرة مثلت فيه الأستاذة، قيل لها أن “كانت لاباس الغادي” فكانت الإجابة: “أنا في زيارة ميدانية لمعرفة وضعية السجون في تونس.”. (تصفيق في القاعة)…
نقطة أخرى أشار إليها الأستاذ كريفة و صفق لها الحاضرون طويلا وتعود إلى أن أحد زملائه الذين يتابعون ملف عبير موسي أسر له بأن على ما يظن، مكتب عميد قضاة التحقيق الذي مثلت فيه عبير موسي هو نفس المكتب الذي صدرت فيه بطاقة إيداع بالسجن في حق الحبيب بورقيبة على إثر أحداث 9 أفريل… أكثر تفاصيل في الفيديو…
شارك رأيك