خلال إحياء الدستوري الحر يوم أمس السبت لتسعينية مؤتمر قصر هلال 1934 و في غياب رئيسته عبير موسي بحكم تواجدها منذ ما ينيف عن 5 أشهر بسجن النساء بمنوبة، الكلمة كانت لعديد من أعضاء الديوان السياسي و من بينهم ثامر سعد.
في توضيح له لمواقف الحزب الذي ينتمي اليه، أكد ثامر سعد بأنه على غرار زملائه شاهد على مواقف عبير موسي قائلا بأنها “امرأة ديمقراطية بامتياز و اذا الديمقراطية باش تتركز في تونس راهي على يد عبير موسي و على يد الحزب الدستوري الحر”، وفق قوله. و كردة فعل لكل من يروج و يتهم الأستاذة عبير موسي بالانفراد بالقرار، يضيف عضو الديوان السياسي :
“نعلمكم أن كل القرارات، يقع اتخاذها من خلال الحوار داخل الديوان السياسي”. وأضاف ثامر سعد و كأنه يطمئن الأنصار ما يلي: “اذا كان الديمقراطية باش تتركز في البلاد راهو على يد عبير موسي و الدستوري الحر لأنه عرف (أو عاش) اكراهات السلطة و الحركة التي حررت البلاد و نورت العقول و هذا واصلته عبير موسي بالتنوير… و توة باش انقدمو، ايه انحبو نوصلو للسلطة. علاش؟ باش ننقذو و اتعاود تنهض تونس و انحررو العقول من جديد، العقول الي بدات تتجمد و تتكلس… و أحنا حراس المعبد… اخترنا كلنا عبير موسي و أن شاء الله تكون رئيسة لهذا البلد…”. تصفيق حار في القاعة و كلمة “بامتياز” تناثرت من هنا و هناك بين الصفوف في قاعة غصت بالأنصار من الجنسين و من جميع الأعمار… الكلمة كاملة في الفيديو….
شارك رأيك