في ندوة اخبارية سريعة و مقتضبة جاءت على إثر بداية تداول تسريبات من هنا و هناك، اجتمع أعضاء هيئة الدفاع عن عبير موسي لتوضيح ما يتم ترويجه بخصوص مريم ساسي، عضو الديوان السياسي بالحزب الدستوري الحر.
و خلال كلمته، قال الأستاذ نافع العريبي أن مريم ساسي وقع استدعاؤها يوم الاربعاء 28 فيفري الماضي للحضور “يوم الجمعة 29 فيفري لسماعها إلا أن يوم الخميس هو يوم 29 و ليس يوم الجمعة الذي يوافق يوم 1 مارس.. ” مبينا أن هناك خطأ… و وقع رفع الخطأ. و بما ان أعضاء هيئة الدفاع كانت متواجدة بالمحكمة يوم الخميس 29 فيفري للدفاع عن رئيسة الحزب في القضية التي رفعتها هيئة الانتخابات و صدر الحكم فبها بخطية ب5 آلاف دينار، تمت الاشارة للخطأ. و أضاف الاستاذ العريبي أن زميله الأستاذ كريم كريفة طلب التأخير و النيابة العمومية رفضت “الا أننا تفاجأنا… و اتضح أن مريم ساسي وقع ادراجها في التفتيش يوم الجمعة…”. و يضيف المحامي بأن البحث يتعلق بما أصبح يعرف بقضية مكتب الضبط التي انطلقت في 3 أكتوبر. و يقول المحامي، بأنه وقع “تحيير ملف يخرج من رحم الملف الأصلي و تفاجأنا بقرار الاحتفاظ بمريم ساسي لمدة 48 ساعة و ستمثل يوم الأربعاء أمام وكيل الجمهورية و سنزورها يوم غد”، وفق الاستاذ العريبي الذي أعلن عن توضيح أشمل للمستجدات يوم غد إثر زيارة مريم ساسي.
شارك رأيك