في حوار له السبت 9 مارس في برنامج العالم العربي الذي ينشطه حمادي التونسي و نورة الأحول على قناة ICITelevision بمونتريال بكندا، قال نزار الشعري بأن ترشحه للانتخابات ليس بالأمر الإعتباطي “فالشباب الذي عملت معه منذ سنوات حملني مسؤولية الدفاع عن انتظاراته و تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها في الثورة التونسية”.
و أكد نزار الشعري، معتمدا على ما استقاه من اجتماعاته لسنين في كافة الجهات؛ بأن “الإنتخابات الرئاسية القادمة ستشهد طوفانا شعبيا “وبالدستور الجديد النظام رئاسي ولا يمكن تغيير كل ما حصل بعد الإنقلاب الا بتغيير رأس السلطة الحالية…”.
و عن برنامجه. تكلم نزار شعري بكل أريحية مفيدا بما يلي: “أول ما سأقوم به عند تولي الرئاسة هو عفو تشريعي عام عن كل من تم ظلمه في هذه الفترة سواءا من السياسين أو الصحفيين و سألغي المرسوم 54 الذي يحد من حرية التعبير و المتهم بريئ حتى تثبت إدانته”.
و يواصل نزار الشعري بقوله: “المعارضة هدفها الطبيعي هو الحكم و لكنها مازالت الى اليوم متفرقة وبدون رؤية موحدة و تونس لازمها أربعة أو خمسة أحزاب قوية تمثل الشعب التونسي اليمين المحافظ و اليسار التقدمي و الوسط… أنا رجل سياسة و أتعامل مع كل السياسيين بدون إقصاء و سأجلس مع الجميع على طاولة الحوار الوطني”. و ذيل المترشح للرئاسية بما يلي: “أنا رجل تجميع و لست نهضاويا و لا شيعيا و لا أتعامل مع أي مخابرات أجنبية”. و بخصوص رئيسة حزب الدستوري الحر، قال نزار الشعري رئيس حزب قرطاج الجديدة
نزار الشغري: “عبير موسي نعيب عليها انها إقصائية ولكن ندافع عنها كإمرأة تونسية و كسياسية تعرضت
للإقصاء و الظلم اثر اعللانها عن نيتها للترشح للإنتخابات الرئاسية”.
شارك رأيك