في بيان صادر عنه اليوم، هنأ الحزب الدستوري الحر التونسيات و التونسيين بالذكرى 68 للاستقلال مذكرا بما قدمه الزعيم بورقيبة للبلاد كما وضع بالمناسبة 5 نقاط جوهرية حول الوضع في البلاد مؤكدا مرة أخرى بتمسكه بترشح زعيمته عبير موسي في الانتخابات الرئاسية القادمة رغم حجزها بسجن منوبة للنساء و في ما يلي نص البيان:
“الحمد لله وحده
تونس في 20 مارس 2024
بمناسبة إحتفال بلادنا بالذكرى 68 للإستقلال المجيد الذي ضحى من أجله التونسيون بدمائهم وخاضوا المعارك الضارية لتحقيقه بقيادة زعماء الحركة الوطنيّة وعلى رأسهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة،
فإنّ الحزب الدستوري الحرّ:
1- يهنئ الشعب التونسي بالذكرى الخالدة ويهيب به لتعزيز أواصر الوحدة الوطنيّة وعدم الإنخراط في سياسة التقسيم وإثارة النعرات الجهويّة والطبقيّة للمحافظة على هيبة الدولة وسيادتها وإستقلال قرارها الوطني،
2- يأسف للإنخرام غير المسبوق للوضع المالي والإقتصادي والإجتماعي الذي أرجع التونسيين إلى حالة من الفقر والجوع غير بعيدة عما كانوا عليه قبل الإستقلال نتيجة غياب سياسات إصلاحيّة واضحة وإنعدام الحوكمة الرشيدة والشفافة والناجعة لدواليب الدولة،
3- يستنكر الإنغلاق السياسي الذي يهدّد شرعية المحطّة الإنتخابيّة الرئاسيّة القادمة ويندد بتدهور وضع الحريات وتفاقم المظالم وتفشي الإعتداء على القانون في ظلّ عدم وجود وسائل للرقابة وأجهزة للمسائلة،
4- يجدّد مساندته لرئيسته ومرشحته للإنتخابات الرئاسيّة القادمة الأستاذة عبير موسي المحتجزة قسريا بموجب محاكمات سياسيّة وكيديّة كما يسجّل تضامنه مع الأخت مريم ساسي عضوة الديوان السياسي الموقوفة ظلما ومع القيادات الجهويّة والمحليّة المهرسلة والملاحقة قضائيا من أجل أفكارها وإنتمائها السياسي ويطالب بوقف نزيف الإستهداف الممنهج الذي يمارس ضدّ الحزب للحدّ من نشاطه وعرقلة تحرّكاته،
5- يلتزم بمواصلة النضال السلمي والقانوني للدفاع عن حوزة الوطن ويؤكد أنّ التنكيل الذي يتعرّض له الحزب لن يزيده إلا ثباتا وصمودا وإصرارا على المضيّ قدما في الإضطلاع بدوره الوطني في تنوير الرأي العام والدفع نحو الخروج من الأزمة الحاليّة الخانقة.
عاشت تونس حرّة مستقلة منيعة أبد الدهر”.
شارك رأيك