الصحفي زياد الهاني يعلق على ما ارتأته السلطة القائمة صالحا لاستدعاء محمد بوغلاب في يوم الاحتفال بالذكرى ال68 لعيد الاستقلال 20 مارس الخالدة…
“صحّة شريبتكم
لم أظلمهم حين قلت: يا لَعارهم .. يا لوقاحتهم.
تصوروا، استدعاء يتم إبلاغه للزميل الصحفي محمد بوغلاب للمثول أمام الفرقة المختصة بالحرس الوطني، متى؟
يوم عيد الاستقلال..
ففي الوقت الذي ينتظر فيه زميل صحفي آخر منذ أكثر من سنة، كعديد المواطنين غيره في نفس الوضعية، جلب ملفه في قضية عقارية، من محكمة ناحية بن عروس إلى المحكمة الابتدائية الواقعتين بنفس البناية قبالة مقر ولاية بن عروس؛ بسرعة خارقة حارقة، تدور آلة الاستهداف السياسي بقضائنا الذلول الحامل بؤسا لأسفار الاستبداد، كي تلاحق الزميل محمد بوغلاب بسبب عمله الصحفي.
بأي جرم؟
لتمسّكه بعدم مهادنة الرداءة والرضوخ للباطل، وإصراره على قول كلمة الحق وعدم التفريط في حريته، وفي وطنيته وكرامته التي تأبى عليه ولوج سوق النخاسة للانضمام لجوقة المنافقين والمطبلين.
كل التضامن مع الصديق والزميل العزيز محمد بوغلاب.
شارك رأيك