بمناسبة الذكرى 68 للاستقلال، توجه مساء أمس الأربعاء في ساعة متأخرة (نحو منتصف الليل)، نزار الشعري بكلمة تهنئة إلى الشعب التونسي و بالمناسبة، كانت كلمته سياسية وهو الذي أعلن عن ترشحه لانتخابات خريف 2024. مقتطف من الكلمة:
“بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
إخوتي وأخواتي أبناء شعبنا العزيز في كل شبر داخل تونسنا العزيزة من راس إنجلة إلى برج الخضراء، وخاصة خارجها، آنس الله غربتهم،
تحيي تونس اليوم الذكرى 68 لإستقلالها عن الاحتلال الفرنسي، وهي ذكرى كفاح نساء ورجال بررة، مجاهدات ومجاهدين، تنكرت الدولة المستقلة لذكرى معظمهم، فـ “رائدة التونسيات” بشيرة بن مراد توفيت مبعدة منسية، وكذلك الزعيم المصلح عبد العزيز الثعالبي، بعد أن عزله حزبه ومات في عزلته. أما أسد عرباطة لزهر الشرايطي فقد أعدمته الدولة التي سكن الجبل لتحريرها، ومثله اغتيل الزعيم صالح بن يوسف.
وبعد الإستقلال، قاد الزعيم الحبيب بورقيبة تونس الحرة، فمات في إقامته الجبرية، وخلفه الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي مات منفيا. أما بعد الثورة، فالرئيس المنصف المرزوقي يجد نفسه اليوم لاجئا وملاحقا قضائيا، ومثله عائلة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، وتعلمون ماحل بأمناء الأحزاب السياسية ورؤسائها في الفترة الأخيرة. والله وحده يعلم نهاية هذه الرحلة….”، البقية في الفيديو…
شارك رأيك