بيان الهيئة الوطنية للمحامين بتاريخ أمس الأربعاء 20 مارس صفق له اليوم الحقوقيون و تلقاه الديمقراطيون و الكفاءات التونسية بكل ارتياح. و من بين هؤلاء نذكر الصحفي زياد الهاني الذي سارع لتدوين مساء اليوم رأيه على صفحات التواصل الاجتماعي وهو كالتالي:
“علاقتي بالمؤسسة القضائية وأساسا بالمحاماة، علاقة خاصة جدا.
فأنا سليل عائلة ارتبط جزء كبير من أبنائها بهذه المؤسسة النبيلة منذ أجيال عديدة، متوزعين بين قضاة ومحامين وعدول إشهاد.
لذلك بقدر افتخاري بهذه المؤسسة العريقة وخاصة مهنة المحاماة التي أخذت عن والدي الأستاذ عبد الرحمان الهاني عشقها، بما جعل حبها يجري في عروقي مجرى دمي، بقدر ما كنت أشعر بغضب مشوب بحزن كلما وقفت منها على مواقف تسيئها. وكنت احتراما وإجلالا لذكرى والدي، ووفاء لها، أكظم غيضي وغضبي وأكتم حزني.
البيان الأخير للهيئة الوطنية للمحامين بما تضمنه من مواقف مناصرة للحريات ورافضة للظلم وداعمة لاستقلالية القضاء التي ساهم العميد حاتم المزيو وهيئته من خلال الاصطفاف المخزي خلف الشعبوية في كسرها؛ جعلني أتساءل إن كنّا أمام صحوة ضمير وعودة وعي يجسد عودة الإبن الضال وتخلصه من عباءة العميد إبراهيم بودربالة الذي خان تراث كل من سبقوه من العمداء الأجلّاء الذين كانوا أهلا لشرف تبوّؤ مركز العمادة السامي وحماة لنبل رسالته؟”
شارك رأيك