في التدوينة التالية التي نشرها على صفحته الفايسبوك اليوم الأحد 24 مارس 2024 يطرح سامي بن سلامة الناشط السياسي والعضو السابق للهيئة العليا للانتخابات أسئلة حول موقف الدولة التونسية من الانتخابات الرئاسية المقررة للخريف المقبل و هل أن الرئيس قيس سعيد هو مرشحها الرسمي و ما تبعات مثل هذا الموقف على الوضع في تونس و على مستقبل الدولة نفسها.
خلينا نطرحو المواضيع بعقلانية وبموضوعية…
السؤال الأول: هل أنها “الدولة” بمعنى مجموع “العناوين” الي قايمة عليها الحالة التونسية عندها مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ؟
السؤال الثاني: هل أنو قيس سعيد مرشح الدولة بصفة عامة (الإدارة بطبيعتها تبع) أم لا ؟
هذا يخلينا نفهمو نوعا ما شنوة الي قاعد صاير فينا…
نقوللكم ملأول… الجواب ماهوش عندي…
عندي احترازات فقط…
1- إذا كان الي صاير فينا يثبت الي الدولة عندها مرشح تحمي فيه من نسمة الهواء… ومستعدة لعملية مرور بالقوة… ومقررة تعفس على رقبة كل من يعبر على رأي معارض للفكرة هاذي والخيار هذا…
فإنها مستقبلا يلزمها تكون مستعدة باش تتحمل انعكاسات وٱثار كبيرة… وخاصة المسؤولية التامة عن الفشل المنتظر والمحقق… بعد 5 سنين حكم أخرى ماهيش باش تختلف في شيء على حصيلة اليوم… والمقدمات تورينا الخواتيم…
2- إذا كانت الدولة ما عندهاش مرشح… وفمة فكرة البحث عن الأفضل لتونس…
فما عليها كان تورينا هذا وتضمن حيادها التام… بمعنى حياد كل الأجهزة وكل المؤسسات بما فيها البوليس والقضاء وخاصة ما يسمى بهيئة الانتخابات الي ما عادش هيئة انتخابية بقدر ما ولات ذراع للسلطة…
وما عليها كان توقف بالتالي وبصفة حاسمة ونهائية جميع التجاوزات المعيبة وجميع عمليات خرق القوانين والتعسف والتنكيل وتمرميد التوانسة في المحاكم والحبوسات… وجميع العمليات الرامية لإعطاء أسبقية غير شرعية وغير قانونية للمرشح القابع اليوم في الحكم على حساب المرشحين المحتملين الأخرين… وعلى حساب ذكاء الشعب التونسي… وعلى حساب مصير الوطن التونسي…
نقول هذا… وما عندي حتى مصلحة في الموضوع… كان حلم بسيط…
أني نشوف بلادي ما تغرقش بسبب قرارات غير محسوبة العواقب… وبسبب إقصاءها لكل كفاءاتها… وما تواصلش تضيع الوقت على حساب تخليصها من محنتها وتقدمها وعلى حساب حاضر ومستقبل شعبها…
شارك رأيك