بعد إصدار الأحكام يوم أمس الاربعاء في حق المتهمين باغتيال في 6 فيفري 2013 المحامي الشهيد شكري بلعيد، عن حزب الوطد، اعتمادا على الأبحاث التي قام بها السجين بشير العكرمي، توجهت زوجته وهي في طريقها إلى سجن المرناقية من خلال لايف برسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد طالبت من خلالها سراح السجين.
و كان الناشط السياسي عدنان بلحاج عمر قد نشر في هذا الاتجاه التدوينة التالية على صفحات التواصلالاجتماعي:
“عندي أكثر من الإحساس، شبه قناعة، إلّي الناس إلّي إدّعات أنها تبحث على الحقيقة بخصوص إغتيال شكري بلعيد حبّت تشرّبنا حربوشة بشير العكرمي و تحطلو على ظهرو أنّو هو إلّي رقد على الملف و عمل بيه إلّي حب.
ظهر في لخّر أنّ الراجل ما عمل كان خدمتو و شفنا اليوم أنّ المحكمة إعتمدت تقاريرو و أبحاثو.
الحكم ما يجاوبش على أهم سؤال : شكون دبّر الإغتيال؟ لكن بشير العكرمي ما عمل شيء آخر غير خدمتو….
الله غالب، أحنا شعب يسكر من زبيبة و ينجمو يزلقولنا كل شيء . حتى حياة الناس و حريّتها تتعالج بعقلية فيراجات الكرة و بمنطق الغاب .
اليوم، كل واحد واقف مع الحق يلزمو يسأل : آش يعمل بشير العكرمي في الحبس ؟”.
شارك رأيك