تحول الرئيس قيس سعيد صباح اليوم 6 أفريل إلى مدينة المنستير بالساحل التونسي لإحياء الذكرى 24 لوفاة أول رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة الذي تخلصت تونس تحت زعامته من الاستعمار الفرنسي وهو باني الدولة العصرية مراهنا على التعليم و الصحة و النقل، بكامل البلاد،
و خاصة على حقوق المرأة لتكون أول عربية متحررة من براثن العقد و التخلف كما قام بالقضاء على العروشية و القبلية و تجميع التونسيين… و أزاحه من الحكم وزير الداخلية آنذاك الفقيد زين العابدين بن علي الذي خلفه في قصر قرطاج فجر 7 نوفمبر 1987.
رحم الله الزعيم بورقيبة الذي بعد 24 سنة من وفاته لازال يحظى لدى أغلبية التونسيين بالمحبة و الاعتراف له بالجميل و بنضاله في رفع من شأن تونس و التونسيين في الداخل و الخارج….
شارك رأيك