هاجر بورقيبة كانت اليوم السبت 6 أفريل من بين مستقبلي الرئيس سعيد الذي تحول إلى المنستير لإحياء الذكرى 24 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة. هاجر بورقيبة تكلمت ، كما تكلمت…، على طريقتها… مع الرئيس سعيد وهو يصافحها لتشتكي له من تعليقات مشينة للرئيس الراحل منشورة على صفحات التواصل الاجتماعي لتفاجئ متابعي الموكب بطلبها وهو التسريع في اصدار مرسوم ضد من ينتقد رموز الدولة… هذا الطلب أثار موجة من النقد و حتى من الاستهزاء منها. و في نفس السياق، انتقد الدكتور عبد المجيد المسلمي ما صرحت به هاجر بورقيبة و عبر عن ذاك في التدوينة التالية التي نشرها هذا المساء على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“هاجر بورقيبة: أساءت بصورة بالغة للزعيم بورقيبة بهذا الطلب الغريب باصدار مرسوم ” ما يسبوش الرئيس الميت”.
– هل نتصور أن ابناء شارل ديقول في فرنسا أو أقارب ونستون تشرشل في بريطانيا يقدمون هذا الطلب الغريب؟؟
– هو السب ممارسة مرفوضة….و لكن لا يمكن منعه بالمراسيم المقيدة للحريات..
- ثم أين هي الحدود بين السب و النقد و من يحددها و قد تصبح اداة تعسف ضد من ينتقد بورقيبة؟؟
– مسيرة بورقيبة و نضاله ليس ملكا لعائلته و انما ملك مشترك لكل التونسيين و من حق كل مواطن أن يبدي رأيه فيه.
– و هل نصدر أيضا مرسوما حول فرحات حشاد و صالح بن يوسف و الهادي شاكر و غيرهم من قادة الحركة الوطنية؟؟
للأسف المنع و القمع ثقافة متأصلة في مجتمعنا”.
شارك رأيك