ترند اليوم: الذكرى 24 لوفاة الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية، حيث ارتجت صفحات التواصل الاجتماعي بتدوينات التمجيد لمن يسمى حبيب الأمة أو الزعيم أو المجاهد الأكبر أو سي لحبيب، باني الدولة العصرية و محرر المرأة و المدافع الشرس على التعليم و الصحة و النقل…
و بالمناسبة اخترنا على الهامش مقتطفات من أراء سياسيين أو جامعيين أو ناشطين في المجتمع المدني في الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة:
- الأميرال كمال العكروت:
“مرت اليوم 24 سنة على وفاة مؤسس الدولة الوطنية الحديثة، رحم الله الزعيم الحبيب بورقيبة.
السياسة هي “الصدق في القول والإخلاص في العمل” والأثر الطيّب.
السياسة الناجحة هي رؤية ودراسات وتخطيط وتطبيق وأرقام ثم نتائج تُغير حال البلاد والعباد إلى ما هو احسن”.
*نزار الشعري رئيس حزب قرطاج الجديدة و المترشح للرئاسية:
“لا يمكن بناء أي شيء مع الكراهية أو الضغينة أو روح الانتقام”
الحبيب بورقيبة
ولكم سديد النظر”.
- أحمد الصغير قيادي في الحزب الدستوري الحر:
“رحم الله الزعيم الحبيب بورڤيبة “بو الشعب”
العظماء لا يموتون بل يخلدهم التاريخ .. والبورڤيبية في الوجدان كموروث حضاري وفكر نير وعلم يُدرّس فن الممكن و سياسة المراحل”.
- د. رفيق بوجدارية:
“رحل الحبيب بورقيبة لكنه طبع قرنا كاملا بعمله و نحت الشخصية التونسية الحديثة.. هو ليس المرجع الوحيد للتونسيين لكنه أكبر من أثر في تاريخ تونس الحديث ..نختلف معه و لا نختلف فيه ..
رحمه الله و تقبله بعفوه و رضاه.
الحبيب بورقيبة 3/8/1903 -6/4/2000″.
- د. محمد المحجوب:
“شيئان اثنان متلازمان في صورة بورقيبة ضمن هذا الرسم البديع الذي أنجزته أمينة بالطيب: العينان الثاقبتان إذ يصدر عن زرقتهما المملوءة رموزا نظر عميق … فتراهما وقد اخترقتا بعدُ كل حجب الظاهر والسطحي ونفذتا إلى عمق الأشياء لأن عمق الأشياء هو مطلوبهما.
ولكن ثمة إلى جانب العينين شيء يكاد لا يظهر : إنه شكل الوجه وما فيه من “تركيزة” الفك الأيسر: كأنما هي اسقرار صاحب الصورة على عبرة أو درس أو حقيقة استخلصها بعد طول ممارسة: فكأنما اجتمعت في الصورة، من بعد جمالها ومهابتها ووقارها الذي يطالعك من أول نظرة، هيبة “المحنّك” الذي لا يهتز ولا يرتبك لأنه تعلم من دروس الحياة والتجربة والتاريخ من جهة، ولأن العينين منه ثاقبتان قد تعودتا أن لا تقفا عند ما يظهر وما يلوح، بل أن تستصغرا صعوباته .. فمن شأن العظيم أن “تصغر” في عينه “العظائم”.
بورقيبة .. هذه الأسطورة الحامية .. المنيعة .. العصية عن كل المتطاولين ..
محمد أبو هاشم محجوب
6 أفريل 2024
الرسمة من إنجاز الصديقة أمينة بالطيب بارك الله لها في حسن صناعتها”.
شارك رأيك