“أداء الصحفية خلود، كما عرفته وعرفتها، هو مزيج بين الايمان بحرية التعبير والاعلام و العمل الكفؤ والسؤال الصحفي الدقيق الي يوجع ساعات مع البشاشة دائما…
لهذا لا أستغرب أن تقلق وضعا عامّا لا يؤمن بحرية التعبير ويكره الكفاءة ويكره أيضا البشاشة …ويعوضه بمبدأ أنت حر في التعبير فقط عمّا يرضيني، واذا فعلت ذلك من الافضل أن تكون “زلاطا” لا كفؤا…فالكفاءة المطلوبة ليست في تميّز الصحافة بل في تنافس القفافة…وأخيرا فإنّ قدرات العبوس والصياح والهيجة عند المتحدّثين والمعلقين ….هي ضرورية حتى تعُمّ الخوضة المناسبة فلا يتوفر وضع التفكير أو التقييم.
…ورغم ذلك هي تدور يا خلود وزملائها …بالضبط مثل الريح في البريمة ….كما تقول الاغنية”.
شارك رأيك