في أول يوم من إعلانه عن الدخول في اعتصام بدار المحامي بتونس و عن دخوله في إضراب جووع، تلقى المحامي و عميد المحامين الأسبق شوقي الطبيب رسالة تضامن من أعضاء الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. و قام اليوم وفد من زملائه بزيارته بدار المحامي، كما أعلن المئات من الاساتذة المحامين عبر تعليقاتهم في صفحات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع عميدهم السابق…
- و للتذكير، نشر الأستاذ الطبيب ظهر اليوم بيانا أوضح من خلاله أسباب اتخاذه هذا القرار الخطير على صحته الذي جاء كما يلي تحت عنوان: “الجوع و لا الخنوع
أمام تواصل الاعتداءات والتضييقات على المحامين بغرض ضرب حق الدفاع وحرية واستقلالية المحاماة….
وأمام تواصل ما أتعرض له شخصيا منذ ما يناهز عن الأربع سنوات من محاولات ضربي معنويا بدءا بوضعي قيد الإقامة الجبرية وصولا الى تحجير السفر عني بقرارات إدارية وقضائية ظالمة ومعيبة…
وأمام تواصل فتح الملفات القضائية الكيدية وتلفيق التهم ضدي بغاية وصمي واستنزافي معنويا وماديا…
وأمام تواصل حملات الثلب والقذف التي تستهدفي وأفراد عائلتي عبر الصفحات المشبوهة دون رادع قضائي على الرغم من عشرات الشكايات…
وأمام رفض السلطة مناشدات الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب والفريق الدولي للمحامين المناب عن الشعب الفلسطيني بموجب تفويض نقابة المحامين الفلسطينية، رفع القيود على سفري لمواصلة قيامي بمهامي أمام محكمة الجنايات الدولية…
فإنني أعلن، أنا المحامي شوقي الطبيب، العميد السابق المحامين التونسيين، عن دخولي في اعتصام مفتوح بدار المحامي بتونس والاضراب عن الطعام بداية من اليوم الموافق ل 30 أفريل 2024″.
شارك رأيك