التدوينة التالية لمحسن مرزوق القيادي عن حركة المشروع لهذا المساء على علاقة مباشرة مع حملات التهييج و التشكيك و التتبعات و بطاقات الجلب… و اتخاذه مثالا عن سيدنا المسيح عليه السلام هو خير دلالة عن الشيزوفرانيا لدى الملايين من الشعب :
“هااااك العام سيدنا المسيح عليه السلام شاف جماعة باش يرجموا مرأة شكوّا في سلوكها فقال قولته العظيمة: من كان منكم بدون خطيئة فليرجمها بحجر، والمعنى هو انه كل الناس لهم خطايا لهذا قمة النفاق ان تتحول لطاهر ترجم الناس وانت تحمل مثل خطاياهم او اكثر.
وباعتبار انه بلادي هايلة لا شك في ذلك وانا لا اشك في ذلك، شكلا واصلا، فاتوقع غدا ان يتقدم ملايين الناس بكل تجرد وموضوعية واخلاق وخلق لمراكز الشرطة للتبليغ عن انفسهم والاعتراف انهم اكثر من مرة قالوا: شنية هالبلاد الي نعيشوا فيها والى غير ذلك من العبارات التي فيها حب جارف للبلاد ولكنه مكلوم ومجروح وممتلئ بالرغبة في ان نراها في القمة.
وعندها ستصدر بطاقات جلب في الجميع جالبا ومجلوبا فنقف امام حقيقة انفسنا.
ورغم انني ضد اي عبارات تزيد على ما بينا، في الاعلام او غيره، وأن لا احد فوق القانون مواطنا أو رئيسا، فلا يعني ذلك التهويل في الشك في الهائل، واستثمار ذلك للمبالغة في التتبع والتهييج.
فالموضوع موضوع رأي، وإذا حصل فيه شكوى قضائية فيحصل بكل هدوء ومع احترام الحقوق لا بالرغبة في التنكيل.
وانا اتضامن مع حقوق الراي حتى وان كنت ضده، وفي هذه الحالة مع الاستاذة سنية الدهماني”.
شارك رأيك