على إثر “اقتحام” دار المحامي مساء اليوم السبت 11 ماي 2024 من قبل رجال أمن “بزي مدني و ملثمين”، وفق شهود عيان و فيديو متداول و تنفيذ بطاقة الجلب التي تم إصدارها يوم أمس الجمعة في حق الأستاذة سنية الدهماني، علق هشام العجبوني القيادي في التيار الديمقراطي بما يلي:
“منذ دقائق تم اقتحام دار المحامين بالقوّة و اختطاف “الإرهابيّة الداعشيّة المجرمة الخطيرة” سنية الدهماني من طرف ملثّمين يبدو أنّهم من الأمن التونسي!
لم يحدث ذلك في تاريخ المحاماة التونسية و في 2010،حاول بوليس بن علي اقتحام دار المحاماة و تصدّوا لهم المحامين و لم يتجاوز الأمنيين الباب الخارجي!
ما يحصل في البلاد عار عليها و علينا، و بلغنا درجة من العبث و الجنون لم تبلغها البلاد منذ استقلالها، و لم يعد هنالك أي حدود أو عقل أو منطق!
كنت في دار المحامين و غادرت أنا و صديق قبل الإقتحام بقليل، و سألت صديقي هل يفعلونها و يقتحمون دار المحامين؟
فأجابني حرفيا : نورمالمون لا!
فقلت له : ما ثمّاش حاجة اسمها “نورمالمون” مع هذه المنظومة، فلا عقل يحكمها.
فأجابني ضاحكا : نورمالمون ما ثمّاش نورمالمون!
في كل الأحوال، طال الزّمن أو قصر، سيدفعون ثمن كل هذا العبث، كونوا متأكدين من ذلك!
شارك رأيك