في رسالة للمتشككين و الشامتين، الأستاذة قراش تذكرهم بماهية العمل الفعلي للمحامي

“عزيزي المواطن
نحب نعلمك أن المحامي(ة) شخص إستثنائي بكل ما في الكلمة من معنى (ولكنه ليس شخصا خارقا).
فهو استثنائي لأنه:
يضحي بوقته للدفاع عنك
يغامر بحريته لتبقى حرا
يغادر منطقة أمانه كي تبقى انت أمانا
يسهر لكي يضمن لك حقوقك
يبح صوته كي يصل صوتك
يستثمر فكره وجهده لتبقى انت تنعم براحتك
هو من إذا خاف فعليك أن تخاف على نفسك ومالك وعرضك.
هو من إذا تخاذل في نصرتك لن تجد لك نصيرا.
هو من لا تعرف قيمته إلا حين تتخلى عنك كل الدنيا
هو من يكسر عزلة السجين
هو من يناصر الحق حتى لا يسحقه الباطل
هو من ستتمنى يوما أن لا يتركك وحيدا
فشماتتك به هي في النهاية شماتة في نفسك وأمنك وعرضك ومالك
قل عنه ما تشاء ولكن سيبقى أخر حصن للدفاع عنك.
اظيف على ما كتب هو الذي يكون إلى جانبك و أمامك اذا ما تخلت عنك كل الدنيا ليحفظ لك كرامتك و حقوقك”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.