يؤكد العميد السابق للمحامين اليوم الاثنين 14 ماي 2024 من خلال تدوينة نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك تعليقه الاعتصام بدار المحامي مفيدا بأنه كغيره من زملائه، الوضعية تستوجب التفرغ لمهام الدفاع. و في ما يلي ما جاء في تدوينته:
“أمام ارتفاع منسوب التحديات التي تعترض اليوم المحاماة التونسية وما تبع ذلك من اعتداءات وتتبعات قضاءية وايقافات تعسفية… مما يستوجب تفرغي كغيري من المحامين لمهام الدفاع كحضور الجلسات واجتماعات فرق الدفاع والزيارات بالسجون… فإني أعلن تعليق اعتصامي بدار المحامي متوجها بجزيل الشكر وعبارات الامتنان لكل من ساندني في هذه الحركة النضالية من زملائي المحامين ومنظمات وشخصيات وطنية و دولية… دمتم جميعا نصيرا للحق العدالة…”.
للتذكير؛ أعلن الأستاذ المحامي شوقي الطبيب عبر بيان بتاريخ 30 أفريل الماضي و تحت عنوان: “الجوع و لا الخنوع” عن دخوله فى اعتصام مفتوح ذاكرا الأسباب وهي كالتالي:
“تونس في 30 أفريل 2024
بيان
“الجوع ولا الخنوع”
أمام تواصل الاعتداءات والتضييقات على المحامين بغرض ضرب حق الدفاع وحرية واستقلالية المحاماة….
وأمام تواصل ما أتعرض له شخصيا منذ ما يناهز عن الأربع سنوات من محاولات ضربي معنويا بدءا بوضعي قيد الإقامة الجبرية وصولا الى تحجير السفر عني بقرارات إدارية وقضائية ظالمة ومعيبة…
وأمام تواصل فتح الملفات القضائية الكيدية وتلفيق التهم ضدي بغاية وصمي واستنزافي معنويا وماديا…
وأمام تواصل حملات الثلب والقذف التي تستهدفي وأفراد عائلتي عبر الصفحات المشبوهة دون رادع قضائي على الرغم من عشرات الشكايات…
وأمام رفض السلطة مناشدات الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب والفريق الدولي للمحامين المناب عن الشعب الفلسطيني بموجب تفويض نقابة المحامين الفلسطينية، رفع القيود على سفري لمواصلة قيامي بمهامي أمام محكمة الجنايات الدولية…
فإنني أعلن، أنا المحامي شوقي الطبيب، العميد السابق المحامين التونسيين، عن دخولي في اعتصام مفتوح بدار المحامي بتونس والاضراب عن الطعام بداية من اليوم الموافق ل 30 أفريل 2024.
شوقي الطبيب.”.