قام عشية اليوم الشاعر رحيم الجماعي بإنزال على صفحات التواصل الاجتماعي قصيدة شدا كئيبة جاء فيها :
“كأيّ (شيء) مُهمَل ومَنسيّ، أتعفّن في فراشي منذ ثلاثة أسابيع…
عِرق على طول ساقيَ اليمنى، لستُ أدري متى ينفجر من فرط الإنتفاخ…
تنتابني حالات إغماء من شدّة الألم…
ظلام عميم يحوطني، يليه ظلام، ثمّ…ظلام آخر…
الدّواء له ردّ فعل عكسيّ، بحيث ضاعف من آلامي لا غير…
أقتات على الماء، وأنتظر معجزة…
أحتاج إقامة في مستشفى يا عباد الّله.
- * * *
إلهي وأنت حبيبي…
أُطِلُّ عليك بقلبي الطّريّ
بحزني الجليل بِذُلِّي
بورداتيَ الذّابلات
أطلّ عليك جريحا
بسكّين أهلي
بأحبابيَ الماكرين وقد…
قتّلوا طائري
بخمسين عاما من الكَبَوات
تشرّدتُ فيها أتابع ظلّي
أطلّ عليك بأيّاميَ اليابسات
بغدر الّذين، بغدر الّلواتي…
أطلّ عليك مُريدا قديما
أطلّ عليك بِكُلِّي
فَقُلْ لِي إلهي إلَامَ ؟
أَمَوْلَايَ أرجوك قُلْ لِي.”.