التخويف من أوروبا المسلمة هو باطل الجاهلين بحضارة أوروبا المسلمة في إسبانيا عهد الأندلس وحضارة المسلمين فيها التي كانت معظمها من أبناء الأمم والشعوب والقبائل والألسنة المختلفة من قبط وبربر وروم وعجم وصقالبة وإفرنجة في توادد وعشرة.
الدكتور المنجي الكعبي
و إذا ارتفع الجهل بالإسلام الصحيح في التربية والتعليم عن أبناء الأجيال القادمة فسيتحقق حلم مفكري أوروبا الحاضرة وفلاسفتها ومنظّريها الاستقباليين وهم كُثر اليوم ليسودها إسلامٌ بروعة عبقريات أهله في كل زمان ومكان شرقا وغربا في تناظر وتدافع على الخيرات واحتكاك وتفاعل حضاري منقطع النظير، خال قدرَ خلوّ الإسلام من العنف والحرب والقتال عندما تسوده وحدة الخالق وخلافة الإنسان له في أرضه بعدل وسلام، ويقول الحاكم فيه، أمريكي أو غير أمريكي لا ما يقوله بايدن اليوم، قلت يقول الحاكم فيه : فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسدِّدوني. أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فإذا عصيتُه فلا طاعة لي عليكم.
فبايدن اليوم يطيع إسرائيل على باطل.
فليكفّ أعداؤه في أوروبا وفرنسا الماكرونية بالذات عن محاربة المرأة المسلمة في المدرسة والمستشفى ومكان العمل والطفل الغيران على دينه من فحش ما يسمعه عن الإسلام في مقاعد الدراسة والجامعة وفي الصحف والمنشورات المستفزّة لبراءته وفطرته ودينه.
نائب سابق و باحث جامعي.