“من زنزانتي بمعتقل المرناقية حيث أنا محتجز قسريا كما هو شأن بقية الأسرى في سجون ومعتقلات الإنقلاب حيث ينتشر لهيب الحرارة المخزونة بجدرانها فتكتوي بها أجسادنا المتعبة أصلا، أبعث إليكم أنتم أحبتي في النضال وأنتم أقاربي وأعزائي في محبة الوطن بتحياتي الحارة متمنيا للجميع عيدا مباركا وأملي كبير في إزاحة الغمّة والظلم وفي تحقيق الغد الأفضل لبلادنا وللأجيال الحاضرة والقادمة.
كما أرجو من الله التوفيق والعون على الصبر والصمود والمثابرة لنا جميعا وحتى نلتقي لكم مني كل المحبة وكل الود….. وعيدكم مبروك”.