نشر الصحفي عماد دبور ظهر اليوم على صفحات التواصل نصا ينعى من خلاله الصحفي و الكاتب و الناقد السينمائي خميس الخياطي الذي فقدته الساحة الثقافية التونسية ذات ثلاثاء 18 جوان 2024 و جاء كالتالي:
“خميس خدمت معاه في سيناريو اغسطينوس وحاورته في #مش_ممنوع… هو صديق وقت الضيق وهو موعد ثابت في اغلب زياراتي إلى تونس، كنت اقف عنده لأقبل جبينه تحية للفكر والمعرفة والتواضع، هو من تحامل ضده المزايدون بقضايا الوهم عندما كان هو صوتا قويا ضد الجهل والديكتاتورية…. #خموس صاحبي وصاحب برشا مثقفين ومبدعين وهو صديق الكل بكل صدق ولا مجاملة… كان اول من شجعني في خطواتي الاعلامية وكان ينتقدني ويمدحني بلا مجاملات …. خموس أبكيك وانا في غربة عنك وعن تونس التي نحب، وانت من قلت لي انك اصبحت غريبا في تونس التي تسجن أبنائها وتتنمر على إعلامييها وصحافتها الجادة لتبقى فقط صحافة الطناجر والبوز البشع في نظام صار يحاسبنا على انفاسنا …. نعم مات خميس وفي قلبه غصة من نظام #قيس_سعيد والمنعرج الخطير الذي اخذه في الاستبداد وسجن المثقفين …. نعم سيدي الرئيس الفاضل ولازلت اسميك سيدي الرئيس وسأضل إلى آخر عهدتك في اكتوبر القادم…. نعم يموت مثقفينا ولا نحتفي بهم….
بل بعضنا يشمت حتى في الموت”.