تشرّف الدّكتور إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية رئيس مكتب شؤون حجّاج الجمهورية التُّونسية، باستلام جائزة (“لبّيتم” للتميّز في خدمة ضيوف الرّحمان) لعام 1445 هجري، التي فاز بها مكتب شؤون حجّاج الجمهورية التُّونسية بنيله الجائزة الرّابعة من بين بُلدان العالم العربي والإسلامي. وقد تمّ إسناد الجائزة للسّيد وزير الشّؤون الدّينية من طرف معالي وزير الحجّ والعُمرة بالمملكة العربية السّعودية الشّقيقة أخيه الدّكتور توفيق الرّبيعة، وذلك في الحفل الختامي السّنوي للحجّ، بعنوان “ختامه مسك”، والذّي نظّمته وزارة الحجّ والعمرة بمكّة المكرّمة، مساء يوم الثُّلاثاء 18 جوان 2024م، 12 ذو الحجّة 1445 هـ، احتفالا بنجاح الموسم واحتفاءً بالبعثات المُميّزة.
وقد عبّر السّيد وزير الشّؤون الدّينية عن عميق تأثّره وبالغ اعتزازه بهذه الجائزة العظيمة التي أحرزتها تونس الحبيبة لأوّل مرّة في موسم الحجّ، وبيّن أنّه آلى على نفسه أن يُعلي شأن بلاده في هذا المحفل الكبير، وقد تحقّق له المُراد بإنعام من الله وإقدام من جميع أفراد مكتب شؤون حجّاج تونس، الذين لولا جهودهم المُباركة لما حصلت تونس على جائزة (“لبّيتم” للتميّز في خدمة ضيوف الرّحمان) التي تتنافس عليها بعثات ومكاتب شؤون الحجّاج ببلدان العالم العربي والإسلامي.
وأكّد أنّ وزارة الشّؤون الدّينية تعمل في صبر وصمت وصمود ولا تكترث بالخرّاصين، وتعتبر هذه الجائزة ثمرة الانشغال بخدمة ضيوف الرّحمان والإعراض عن مثبطي العزائم، وهي تتطلّع دائما إلى ما هو أفضل بحول الله، ولن تُثنها الحملات البائسة عن عزمها المُضيّ قُدُما في خدمة الدّين ورفعة الوطن. {الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} صدق الله العظيم.