من النادر جدا أن يكتب الجنرال توفيق سعيد تدوينة أو غيرها للعموم… و نادرا أن يتكلم عن حياته الخاصة.
و هاهو اليوم الثلاثاء بدا أقل تحفظا و نشر التدوينة التالية على صفحات التواصل الاجتماعي وهو يكشف قليلا من عواطفه و يحكي عن خصال الزعيمة (كما يريد تسميتها هو و أنصارها) المتغيبة منذ ما ينيف عن 9 أشهر:
“اليوم كانت لي زيارة بزوجتي وأم بناتي ورفيقة دربي وحب حياتي
-️ رغم الأوجاع والظروف السجنية القاسية إلا وأنها متفائله وشامخة والضحكة لا تفارق وجهها مؤمنة بقضيتها وصابره على الظلم وتقاوم بكل الوسائل القانونية المتاحة لها
*️ وإنشاء الله النصر قريب وستنتصر إرادتها لأنها على حق … لن تغدر او تخون العهد الذي أقسمت عليه أمام جنودها وربي معاك يا زعيمة يا أيقونة النضال والوفاء والإخلاص ستفرج بإذن الله حبل الظلم قصير وستعود الفرحة إلى كل الدساترة الأحرار لا تيأسو ولا لإحباط العزائم هذا نضال لنكون جميعا معها وملتفين حولها والله ناصر الحق…”.