النهضة: بعد الدرس للوضع الوطني و الحزبي، المكتب التنفيذي يصدر بيانا

تحت عنوان “لا إنتخابات ديمقراطية دون حرية الترشح وحرية الإختيار بين المترشحين”، صدر اليوم البيان التالي للمكتب السياسي و ذلك على إثر اجتماع عن بعد للأعضاء تم فيه نقاش و درس الوضع العام للبلاد و للحزب….

“بسم الله الرحمن الرحيم

تونس في 28جوان 2024

اجتمع المكتب التنفيذي لحركة النهضة عن بعد يوم الإربعاء 26جوان 2024 ، وتناول بالدرس والنقاش الوضع الوطني والحزبي.
وهو بهذه المناسبة :

1-يهنئ جيشنا الوطنى بالذكرى 68 لتأسيسه ، إذ مثل ذلك خطوة حاسمة باتجاه تأكيد استقلال بلادنا وسيادة دولتها وسيادة قرارها.
وقد كان جيشنا الوطني الجمهوري في كل المحطات الكبرى مدافعا عن مناعة الدولة ومصالحها العليا وأمنها القومي.
و كان على الدوام مدرسة للتضحية وللوطنية تجسيدا لشعار: “الحياة عقيدة وجهاد “
وإن حركة النهضة تؤكد بهذه المناسبة أن الدولة لا تكون دولة قوية إلا بمؤسسات قوية ووحدة وطنية.

2-تستنكر تواصل اعتقال رئيس الحركة وما صدر في حقه من حكم بعام سجنا وثلاث سنوات مراقبة إدارية في قضية كيدية بتهمة واهية تدحضها مسيرة الأستاذ النضالية ومواقفه المشرفة ودوره البارز في خدمة تونس ومصالحها العليا ، وتعتبر ما يحصل في حقه مظلمة لم يراع فيها مقامه الرفيع ولا وضعيته الصحية ولا تقدمه في السن . وتنبه إلى أن الأستاذ راشد الغنوشي قد بلغ يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر سن الثالثة والثمانين ، وللعام الثاني يقضي ذكرى ميلاده في السجن لا يخفف من ذلك إلا احتفال أنصاره ومحبيه وتهانيهم له بعيد ميلاده عبر شبكات التواصل الاجتماعي تعبيرا له عن التضامن والوفاء.

3- تجدد المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والكف عن استهداف المعارضين ومساجين الرأي والنشطاء والمدونين الذين برهنوا عن تمسكهم بمكسب الحرية ورفضهم للمرسوم عدد 54 الهادف لتكميم الأفواه وتغييب الرأي الآخر.

4-تهنئ الناجحين في مناظرة البكالوريا وتتمنى التوفيق للمؤجلين وتثمن تضحيات العائلة التونسية لتهيئة الظروف وتوفير شروط نجاح أبنائها ، وتعتبر أن طريق مستقبل البلاد يعبد بالاجتهاد والعلم والمعارف التي تتم بها نهضة الأمم ورقيها.

5-تسجل تواصل الغموض المتعمد من السلطة في كل ما يتعلق بتاريخ الانتخابات الرئاسية ورزنامتها وتدين إصدار أحكام غيابية شملت عددا ممن أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات قد تؤدي إلى حرمانهم من حقهم الدستوري في التقدم للانتخابات ، وتجدد موقفها المبدئي بأن الانتخابات لن تكون لها مصداقية إلا بضمان حرية الترشح وحرية الاختيار بين المترشحين واحترام نتائجها الحقيقية . وتؤكد أن الحد الأدنى من الشروط التي تجعل الانتخابات شفافة وديمقراطية غير متوفر إلى حد الآن.

عن المكتب التنفيذي
الأمين العام
العجمي الوريمي”.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.