يتابع وزير السياحة سير ذروة النشاط السياحي ومدى تقدم تنفيذ مختلف البرامج المرسومة للنهوض بالقطاع السياحي
أشرف وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين اليوم، الخميس 11 جويلية 2024، على الإجتماع الدوري لمتابعة سير النشاط السياحي وأهم العمليات التي يقوم بها الديوان الوطني التونسي للسياحة في الداخل والخارج، وذلك بحضور عدد من اطارات الوزارة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة وعدد من الإطارات المعنية.
كما اطلع الوزير على مدى تقدم تنفيذ مختلف البرامج المرسومة للنهوض بالقطاع السياحي وأهم أولويات الفترة القادمة.
وشدد الوزير، بالمناسبة، على ضرورة بذل أقصى الجهود لإنجاح ذروة الموسم السياحي الحالي بالتنسيق مع مختلف المتدخلين والفاعلين في القطاع تزامنا مع المؤشرات السياحية الإيجابية التي تم تسجيلها خلال هذه الفترة.
وأكد الوزير على أن الفترة الحالية تقتضي من جميع الأطراف التكاتف وتوحيد الجهود للنهوض بالسياحة التونسية وتدعيم تنافسية الوجهة التونسية.
وشدد السيد محمد المعز بلحسين على ضرورة تكثيف عمليات التفقد والرقابة لمختلف المؤسسات السياحية للوقوف على مدى توفيرها لأفضل ظروف الإقامة والاستقبال والخدمات خاصة للسائح التونسي وللتونسيين المقيمين بالخارج الوافدين على هذه المؤسسات وذلك في إطار التشجيع على السياحة الداخلية وتنفيذا لبرنامج الجودة الشاملة الذي أطلقته الوزارة عنوانا لسنة 2024.
…………………………………..
- و للتذكير
فقد أكد أحمد بالطيب رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار، يوم أمس الأربعاء 10 جويلية 2024، وجود تراجع في نسق الحجوزات منذ دخول شهر جويلية الجاري، تترواح بين 10 و15% على حدّ تعبيره.
وأوضّح لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، أنّ الموسم انطلق بشكل ايجابي وبنسق تصاعدي منذ شهر جوان الماضي، ولكن ومنذ أول أيام شهر جويلية الجاري فان النسق تراجع.
وبيّن رئيس الجامعة في ذات السياق، أنّ مع انطلاق شهر جويلية والى غاية شهر أوت القادم وجود عدة نزل شاغرة في كل من جربة وسوسة والمنستير والحمامات..قائلا” إنّ الظرف حرجا قليلا..”
ورجح ضيف البرنامج، أنّ ارتفاع أسعار النزل خلال شهري جويلية وأوت باعتبار ذروة الموسم السياحي من بين أسباب تراجع نسق هذه الحجوزاتت.
وللإشارة فقد قدّرت عائدات تونس السياحية، إلى موفى ماي 2024، بقيمة 2،1 مليار دينار أي بزيادة بنسبة 7،8 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، وفق المؤشرات المالية والنقدية، التّي نشرها البنك المركزي التونسي، بتاريخ 6 جوان الماضي، وفق ما نقلته إكسبرس اف ام.